في ٦ مشاهد حزينة.. كيف قست كرة القدم على بوفون؟

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أسدل الحارس الأسطوري جيانلويجي بوفون الستار على مسيرته الدولية مع المنتخب الإيطالي بعدما أعلن إعتزاله الدولي عقب فشل الطليان في الوصول إلى المونديال للمرة الأولى منذ عام 1958 وذلك بعد التعادل سلبيًا في لقاء إياب الملحق الأوروبي مع السويد بعد الخسارة في لقاء الذهاب بهدف نظيف لتنتهي مسيرة واحد من أفضل الحراس الذين مروا على تاريخ كرة القدم بالدموع وتواصل كرة القدم قسوتها مع بوفون.

وعاندت الكرة بوفون في الكثير من الأمور فالحارس الأسطوري لم يسبق له وأن توج بلقب دوري أبطال أوروبا من قبل وذلك على الرغم من وصوله إلى المباراة النهائية 3 مرات قبل جميعهم مع يوفتوس وكانت الأولى في عام 2003 وخسر أمام ميلان بركلات الترجيح ومن ثم خسارة نهائي 2015 أمام برشلونة بنتيجة 3-1 قبل خسارة نهائي الموسم الماضي أمام ريال مدريد بنتيجة 4-1، لتبقى البطولة الأوروبية الأعرق على صعيد القارة العجوز مستعصية على  بوفون منذ بداية مسيرته.
 
وكما لم يشارك بوفون من قبل في كأس العالم للأندية نظرًا لعدم تتويجه من قبل بدوري أبطال أوروبا، وأوضح بوفون أن الموسم الحالي هو الأخير له مع الساحرة المستديرة وأن الأمر الوحيد الذي سيدفعه للاستمرار في الملاعب لعام إضافي هو التتويج مع يوفنتوس هذا الموسم بلقب دوري الأبطال لرغبته الشديدة في المشاركة في كأس العالم للأندية.
 
كما عاندت كرة القدم بوفون في عدم تتويجه من قبل بلقب كأس الأمم الأوروبية مع إيطاليا من قبل على الرغم من مشاركته في اليورو في 4 نسخ سابقة، وكانت البداية في يورو 2004 في البرتغال وودعت إيطاليا حينها من دور المجموعات ومن ثم ودعت إيطاليا يورو 2008 في سويسرا والنمسا من ربع النهائي بالخسارة أمام إسبانيا بركلات الترجيح وخسرت إيطاليا نهائي يورو 2012 في بولندا والنمسا برباعية نظيفة أمام إسبانيا قبل أن تودع اليورو الأخير في فرنسا عام 2016 من ربع النهائي بالخسارة بركلات الترجيح أمام ألمانيا.
 
وواصلت كرة القدم قسوتها مع بوفون أمس بعدم الوصول إلى المونديال وهو الأمر الذي كان سيمكنه من 3 أمور هامة، الأولى الإنفراد بالرقم القياسي كأكثر لاعب يشارك في المونديال في 6 نسخ بعد مشاركته في 1998 و2002 و2006 و2010 و2014، كما كان سيمتلك الفرصة لأن يحطم رقم أحمد حسن كأكثر لاعب في التاريخ خوضًا للمباريات الدولية حيث توقف الفارق بيهما عند 10 مباريات، كما كان ستتاح له الفرصة لإنهاء مسيرته في أهم بطولة كروية في العالم وهي المونديال.
 
كما حرم بوفون من الحصول على لقب كأس العالم للقارات على الرغم من مشاركته في البطولة مرتين كانت الأولى في جنوب إفريقيا 2009 وودع الأزوري البطولة من دور المجموعات إلى جانب المشاركة في نسخة البرازيل 2013 وحصد الطليان حينها الميدالية البرونزية.
 
ولم يتوج بوفون طوال مسيرته المظفرة بجائزة أفضل لاعب في العالم من قبل حيث اكتفى بمركز الوصافة في الكرة الذهبية عام 2006 خلف مواطنه فابيو كانافارو.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على