السلطنة تشارك في «أديبك النفطي»

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -تشارك السلطنة ممثلة بوزير النفط والغاز معالي محمد الرمحي في مؤتمر ومعرض أديبك النفطي الذي انطلق في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ويشارك في المعرض الآلاف من صانعي القرار وكبار القادة والخبراء في قطاع النفط والغاز العالمي.وسيكون معالي الرمحي ضمن لائحة المتحدثين في جلسة اليوم الأول الوزارية إلى جانب وزير الطاقة والصناعة الإماراتي معالي م.سهيل محمد المزروعي، ووزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية معالي م.طارق الملا، وغيرهم من الوزراء.وينعقد أديبك هذا العام تحت شعار «بناء علاقات متينة لدفع عجلة النمو»، ويتوقع أن يستضيف في كبرى دوراته على الإطلاق أكثر من 2,200 جهة عارضة و27 جناحاً وطنياً، فضلاً عن أكثر من 100,000 زائر من 125 دولة. ويقام أديبك على مساحة تبلغ 135,000 متر مربع تضمّ منطقة مخصصة لعرض معدات ومنتجات والسفن والزوارق المستخدمة في قطاع الأعمال البحرية والملاحية تقام بمحاذاة الرصيف البحري، تقام على متنها جولات تعريفية للزوار تخصّ العمليات البحرية والملاحية في قطاع النفط والغاز.ويستضيف مؤتمر أديبك، ببرنامجيه الاستراتيجي والتخصصي، 900 متحدث من الخبراء وكبار المسؤولين في 185 جلسة مؤتمر، يُتوقع أن يحضرها ما يزيد على 10,000 من أعضاء الوفود المشاركين في هذا المنبر العالمي المكرّس لتبادل المعرفة والخبرات.ويغطي المعرض والمؤتمر للمرة الأولى المجالات ذات العلاقة بصناعات الغاز والتكرير والبتروكيماويات والتسويق والتوزيع والتي تعرف أيضا بصناعات المصبّ، فضلاً عن المجالات المرتبطة بصناعات الاستكشاف والتطوير والإنتاج المعروفة بصناعات المنبع والتي يركز عليها معرض ومؤتمر أديبك.وقد دعا برنامج مؤتمر أديبك، المنبر الأوسع والأكثر تأثيراً في قطاع النفط والغاز في العالم، كبار صانعي القرار الحكوميين من أنحاء العالم إلى الحديث في أولى جلستين وزاريتين، سينصبّ التركيز فيها على كيفية توفير الفرص في القطاع من خلال الرؤى الثاقبة والمعرفة الدقيقة والأفكار والمقترحات الملهمة والإبداعية وتعزيز التعاون.كما سيطلق الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، معالي محمد باركيندو، تقرير مشهد قطاع النفط العالمي للعام 2017 أمام أعضاء نادي الشرق الأوسط للبترول، المحفل الخاص بنخبة كبار الشخصيات من القطاعين العام والخاص.ويعرض التقرير الشامل في نسخته الحادية عشرة تقييماً دقيقاً للتوجهات والتحديات التي تواجه المشاريع المرتقبة في القطاع على المديين المتوسط والبعيد.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على