«الدون» عاجز.. متى سيعود رونالدو إلى التهديف مرة أخرى؟

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

يعيش النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، أسوء فتراته على الجانب التهديفي، بعد مرور 11 جولة على انطلاق «الليجا» الموسم الحالي 2017/2018، وذلك منذ انتقاله إلى الفريق الملكي عام 2009.

وكان رونالدو، هدافًا للفريق في أغلب المواسم السابقة خلال المباريات المحلية والأوروبية للنادي الملكي، ولكن اللاعب يشهد تراجعًا غريبًا هذا الموسم، حيث اكتفى «الدون» بتسجيل هدف واحد فقط هذا الموسم أمام خيتافي ضمن الجولة الثامنة من ببطولة «الليجا»، ومنذ هذه المباراة لم يعرف زيارة الشباك.

وبعد أن اعتاد «صاروخ ماديرا» على احتلال صدارة الهدافين أو الوصافة على أسوأ تقدير، ظهر هذا الموسم عاجزًا تماما أمام مرمى المنافسين، وظهر ذلك جليا في مباراته الأخيرة أمام لاس بالماس حين أتيحت له 3 فرص كان يمكن استغلالها بشكل أفضل لكنه فشل في ترجمتها إلى أهداف، وهو ما قيمته الإحصائيات بحصوله على تقييم 2.5% بين هدافي جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، وذلك عقب مرور أسبوعًا وحيدًا على تتويجه بجائزة الأفضل بحفل «الفيفا».

وكان رونالدو هدافًا للفريق في أغلب المواسم السابقة خلال المباريات المحلية والأوروبية للنادي الملكي، وأصبح مستوى النجم البرتغالي لغزًا كبيرًا لمحبيه وعشاقه حيث خسر النادي الملكي بمشاركته 8 نقاط كاملة عن المتصدر برشلونة الإسباني بل وغرد منافسه اللدود ليونيل ميسي خارج السرب، وأصبح بعيدًا عنه بفارق 11 هدفًا كاملًا ببطولة الليجا، وبهذا المستوى فمن المتوقع أن يكون ميسي بعيدًا وبفارق كبير هذا الموسم عن رونالدو.

وأشارت الصحف الكتالونية إلى 4 حقائق كشفت تراجع رونالدو وهي تسديه 48 مرة في جميع مباريات الليجا هذا الموسم، وسجل هدفا وحيدا، في المقابل سدد ليونيل ميسي لاعب برشلونة 69 مرة وسجل 12 هدفًا، كما أنه صاحب أسوأ نسبة تهديف في المسابقات الأوروبية الخمس الكبرى، بـ2.08 هدف كل 100 تسديدة، بعد تسجيله هدف وحيد خلال هذا الموسم.

من جانبه أشاد الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للنادي الملكي، عن لاعبه البرتغالي، بعد أن صنع الهدف الثالث لزميله إيسكو في لقاء لاس بالماس، معتبرًا أن هذا خطوة على الطريق الصحيح بالنسبة لأفضل لاعب في العالم، قائلًا: «الآن كريستيانو يصنع الأهداف.. مسيرته السيئة (مع التسجيل) سوف تنتهي».

شارك الخبر على