الحريري يستقيل حياتي فـي خطر

ما يقرب من ٧ سنوات فى المدى

بعد عام من تولّيه رئاسة الحكومة اللبنانية وخلال زيارة له الى الرياض هي الثانية خلال أقل من أسبوع، أعلن سعد الحريري أمس استقالته من الحكومة، وهاجم إيران وحزب الله.
وقال الحريري في كلمة بثها التلفزيون وقال فيها إن مؤامرة تحاك لاستهداف حياته وانتقد إيران وحليفها حزب الله. واضاف "إننا نعيش أجواء شبيهة بالأجواء التي سادت قبيل اغتيال الشهيد رفيق الحريري وقد لمست ما يحاك في الخفاء لاستهداف حياتي". وأضاف "أريد أن أقول لإيران إنهم خاسرون في تدخلاتهم في شؤون الأمة العربية، وسوف تنهض أمتنا كما فعلت في السابق وستقطع الأيدي التي مدت إليها بالسوء".وفي أول رد على الحريري اعتبر مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام أن استقالة الحريري "جاءت بترتيب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان من أجل توتير الوضع في لبنان والمنطقة". ونقلت وكالة مهر الايرانية عن شيخ الإسلام قوله بأن "استقالة الحريري جاء بقرار سعودي واضح لمواجهة حزب الله"، وأعرب عن تمنيه "لو أنّ الحريري تحلّى بالحكمة التي تحلّى بها والده". واضاف المسؤول الإيراني "نتمنى لو أن الحريري احترم عزة الشعب اللبناني وحفظها بتقديم استقالته من لبنان وليس من دولة أخرى.وترأس الحريري أول وزارة لبنانية بين 2009 و2011، حين شكل حكومة وحدة وطنية ضمت معظم الاطراف اللبنانيين، وأسقطها حزب الله وحلفاؤه وعلى رأسهم ميشال عون بسحب وزرائهم منها.وفي 3 تشرين الثاني 2016 شكل الحريري وزارته الثانية، بناء على تسوية اتفق عليها مع ميشال عون الذي انتخب رئيساً للجمهورية في تشرين الأول العام 2016 بعد عامين ونصف من الفراغ الرئاسي.

شارك الخبر على