بريطانيان يكشفان معلومات جديدة عن منفذ «هجوم مانهاتن»

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

كشف زوجان بريطانيان معلومات عن المتهم بارتكاب حادث الدهس في مانهاتن بولاية نيويورك الأمريكية يوم الخميس الماضي.

وقال داميان أرسكين وصديقته: إنهما "أصيبا بصدمة عندما اكتشفا أن مرتكب الهجوم هو نفس السائق الودود الذي أقلهما خلال رحلتهما السياحية للولايات المتحدة الأسبوع الماضي".

وأضاف "أرسكين" أنه وصديقته كانا في زيارة لولاية نيوجيرسي الأمريكية الأسبوع الماضي، لحضور حفل زفاف صديق له، وأنهما طلبا سيارة من شركة خدمات التوصيل "أوبر" لنقلهما من مطار "نيوآرك".

وأكد أن السائق كان ودودًا ومهذبا، وساعدهما في حمل الحقائب، وعرض عليهما مياها، وشارك في محادثتهما خلال الرحلة التي امتدت لساعة.

وأفاد أرسكين لقناة "سي إن إن" الأمريكية: "بعد أن رأيت صور المتهم على شاشات التلفاز أحسست أنه مألوف، وبعد إعلان اسمه وأنه كان سائقا في شركة أوبر علمت أين رأيته".

وأكمل: "نظرت في فاتورة أوبر على هاتفي الجوال، وأظهرت اسم وصورة السائق، لقد كان هو نفسه الذي يظهر على شاشات التلفاز"، واتصل "أرسكين" بمكتب التحقيقات الفيدرالي مباشرة بعد تأكده من الأمر.

كان سيف الله سايبوف المواطن الأوزبكي المقيم في الولايات المتحدة، قد قاد شاحنة واقتحم مسارا للدراجات في مدينة مانهاتن الخميس الماضي، وأسفر عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين بإصابات متفرقة.

وتمكنت الشرطة من القبض على سايبوف، 29 عامًا، بعد الحادث مباشرة، ووجهت له تهم تقديم الدعم المادي لداعش، وارتكاب العنف.

واعترف المتهم الأوزبكي أنه تأثر بالمقاطع الدعائية لتنظيم "داعش" الإرهابي، وخاصة التي يظهر فيها قائد التنظيم أبو بكر البغدادي.

إلا أن "أرسكين" أكد أنه لم ير أي علامة على تطرف "سايبوف" خلال الوقت الذي قضاه معه في الرحلة التي تكلفت 41 دولارا، حسب القناة.

وتابع: "لم نتحدث في أمور الدين أو السياسة، لم يتعد الأمر أكثر من كونه مجرد دردشة"، مضيفًا: "لقد فكرت مليًا، هل كان في حديثه أي شيء يدعو للقلق؟، ولكن لا".

وأشار "أرسكين" إلى أن "سايبو" سأله عن الفرق الذي وجده بين لندن ونيويورك، وتحدث قليلًا عن ماضيه، وعن عمله في قيادة الشاحنات، مؤكدًا أنه كان "ثرثار".

شارك الخبر على