الواقعيّة والديموقراطيّة في السياسة الخارجيّة الأميركيّة حالة إليوت أبرامز [٢]

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

إن موضوع نشر الديموقراطيّة لم يكن ولا لساعة ركناً في السياسة الخارجيّة الأميركيّة (أ ف ب)

(هذه هي الحلقة الثانية من المراجعة النقديّة لكتاب إليوت أبرامز، «الواقعيّة والديموقراطيّة: السياسة الخارجيّة الأميركيّة بعد الربيع العربي» 1).
يغفل إليوت أبرامز في سرديّته الانتقائيّة والنفعيّة أن إدارة جورج دبليو بوش لم تستفقْ على موضوع حقوق الإنسان والديموقراطيّة (وذلك حتى عام ٢٠٠٦ فقط، عند فوز «حماس» في انتخابات رمت فيها أميركا بثقلها لصالح محمود عبّاس وزمرة التنسيق الأمني مع العدوّ) إلّا بعدما فشلت القوّات الأميركيّة في العثور على أسلحة الدمار الشامل في العراق 2. أي أن اكتشاف موضوع نشر الحريّة تأتّى عن الحاجة إلى إخراج جديد للغزو الأميركي للعراق.

شارك الخبر على