أفول ثنائية «كردستان» برهم صالح... وريث العائلتين؟

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

يُعدُّ برهم صالح الشخصية السياسية الكردية الأكثر شعبية (عن الويب)

انتكس مسعود البرزاني ومشروعه، ورحل جلال طالباني، ورحل أيضاً «رجل التغيير» نيشروان مصطفى. وعليه، تبدو «الساحة الكردية» في العراق خالية اليوم بعد مشاريع الاستفتاء والانفصال، في وقت يُقال فيه إنّ «صراع العروش» بين آل البرزاني وآل طالباني يشتدّ، وتقوده «صقور العائلتين» بصورة لا بدّ أن تؤثر سلباً على موقعيهما. هذا «المشهد الكردي» تقابله تحركات عراقية ــ إقليمية تهدف إلى إعادة ضبط عقارب الساعة على مختلف الأصعدة... ويبدو حتى الآن أنّ جميعها تتقاطع عند شخص برهم صالح

ثمة من يذهب في حديثه عن «المشهد الكردستاني» في شمال العراق إلى حدّ القول إنّ «وضع الأكراد الحالي يشي بعودتهم إلى مرحلة ما قبل 1991». هذا الكلام لا يعني أنّ هذا «المكوِّن العراقي» سوف يُهمَّش أو تتم إزاحته، بل يؤشر إلى أنّ عائلة البرزاني التي هيمنت على غالبية مفاصل الحكم والثروة في الإقليم منذ نحو عقد من الزمن، باتت مهدّدة بطيّ «صفحة الزعامة الأولى»، كما يدلُّ على أنّ عهد ثنائية «البرزاني ـــ طالباني» يأفُلُ.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على