أعضاء مجلس الدولة الشباب أغلى موارد الوطن وثروة لا تنضب

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -أكد عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة أن تخصيص يوم للشباب العماني يجسد جانبا من اهتمام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بهذه الفئة، مشيرين إلى أن دلائل الرعاية السامية للشباب، ومنذ بزوغ فجر النهضة المباركة، عديدة ويتمثل أبرزها في توفير فرص التعليم والتدريب والتأهيل والتوظيف لهم باعتبارهم سواعد الحاضر وبناة المستقبل، لافتين إلى أن الجهود لا تزال مستمرة في سبيل تهيئة المزيد من الفرص للشباب للنهل والاستزادة من العلوم والمعارف في شتى المجالات، بما يسهم في تطوير ملكاتهم الإبداعية ويدعم قدراتهم الإنتاجية.حيث قال المكرم مسلم بن علي المعشني عضو مجلس الدولة: لقد أصبح بعض شبابنا في العصر الحاضر متلقين لما تقدمه القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت والهواتف المحمولة، وعرضة للتأثر ببعض مضامين ما يبث في الأثير، الأمر الذي يضع الجميع أمام تحديات المحافظة على الهوية والثقافة العمانية.لذا يجب علينا الالتفات إلى التراث العماني الأصيل وإعادة قراءته وتكييفه ثم توظيفه بالشكل الذي نستفيد منه في ظل العولمة الثقافية.وقال المكرم الشيخ خلفان بن خميس الهاشمي عضو مجلس الدولة: إن تخصيص يوم للشباب العُماني يترجم جانبا من اهتمام جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- بهذه الفئة، ويسرني بهذه المناسبة الوطنية أن أتقدم بالتهنئة لشباب عمان على الرعاية السامية من باني نهضة عمان الحديثة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه، حيث أولى جلالته الشباب اهتماما كبيرا، حيث تم تخصيص يوم وطني للشباب، ليكون مناسبة وطنية يفخر بها كل شباب الوطن، والذين يتوجب عليهم أن يكرسوا مزيدا من الجهود في هذه المناسبة لتطوير إبداعاتهم وابتكاراتهم والإسهام الفعال في بناء الوطن.وقال المكرم عمر بن سالم بن أحمد المرهون عضو مجلس الدولة: المشكلة الأساسية التي يخلقها وجود فجوات بين جيل الآباء وجيل الأبناء يمكن ردمها عن طريق التربية والتي يقع العبء فيها عاتق الإباء والذين ينبغي أن يحرصوا على تنشئة الأبناء تنشئة سليمة دينيا وخلقيا وسلوكيا وثقافيا واجتماعيا، إضافة إلى غرس حب الوطن في نفوس الأبناء والمحافظة على الإنجازات والمكتسبات الوطنية.وقالت المكرمة د. بدرية بنت إبراهيم الشحية: يجب أن تسير سياسة التنمية البشرية ودعم الابتكار جنبا إلى جنب مع سياسات التنويع الاقتصادي مثلما سبق أن استعانت دول مثل ماليزيا والهند بمستشارين في العلوم والابتكار بالإضافة للمستشارين الاقتصاديين.واعتبر المكرم د. سعيد بن مبارك المحرّمي التمكين الاقتصادي للشباب من القضايا الحيوية لهذه الفئة. مضيفا أن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات نشر في عام 2016 دراسة حول استطلاع توجهات الشباب نحو العمل أظهرت أن نسبة جيدة من الشباب ترغب في إقامة مشاريع خاصة بهم. لذا علينا أن نستغل رغبتهم في الدخول في ريادة الأعمال حتى يتم تمكين الشباب العماني اقتصاديا.وأكدت المكرمة د. عائشة بنت أحمد الوشاحية على الدور المهم للشباب في تنشيط مؤسسات المجتمع المدني وتدعيم أركان العمل التطوعي، مشيرة إلى أنه على جميع فئات المجتمع ومؤسساته أن تعمل على تطوير هذا الدور للارتقاء بمستوى الأداء الذي يقوم به هذا القطاع الحيوي.هناك عدة عوامل أصبح من الضروري توافرها من أجل استنهاض طاقات الشباب واستدامة قدرتها على الإنتاج والعطاء، من أهمها: مواصلة رفع جودة التعليم، والتدريب وإكساب المهارات ومراجعة التشريعات المتعلقة بالعمل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على