بكري التحديات تُحتم وحدة المصريين خلف السيسي (فيديو)

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن البعض يُشكك في كل شيء، ويسعى لتحطيم مؤسسات الدولة من خلال ذلك، مشدّدًا على أن المقاتل المصري ليس في حاجة لشهادة أحد، ونحن نرى بطولاتهم وتصديهم للإرهاب ببسالة».

أضاف بكري، خلال مداخلة لبرنامج «كلام جرايد»، عبر فضائية «العاصمة»، السبت، «اقتحام جنودنا وكرًا يضم عناصر إرهابية داخل الجبال شجاعة ما بعدها شجاعة، كون الآخرون كانوا على استعداد بالأسلحة والمعدات فهذا أمر طبيعي يحدث في كثير من المعارك، حيث إن أغلبهم جاءوا من الخارج عبر الحدود الليبية، وفاجأوا القوات».

تابع: «هؤلاء المتربصون شاهدوا من على بُعد قوات الأمن قادمة للاقتحام فاستعدوا، ونحتسب الجنود الذين رحلوا شهداء عند ربهم، ونتمنى الشفاء للجرحى، وتم قتل 15 إرهابيًا، ومازالت المطاردة مستمرة، وهذا درس لنا جميعًا، حيث إن حالة الاصطفاف الوطني مهمة وضرورية، ووحدة المصريين خلف القائد الأعلى الرئيس السيسي تفرضها التحديات».

واصل: «أطالب بتطبيق الأحكام العرفية على الخونة والمجرمين، والإسراع بإصدار الأحكام عليهم، وعلينا أن ندعم الجيش والشرطة، وعلينا في مجلس النواب إصدار قانون للجريمة الإلكترونية، حتى نُحاسب الخونة».

أوضح أن «العناصر الإرهابية منذ الصباح حاولوا اختطاف اثنين من الضباط، ولكن تمكن الضابطان من الهروب من هؤلاء والذهاب لمستشفى بالفيوم، الإرهابيون لم يتمكنوا من خطف أحد، ولكنهم حاولوا ولم يستطيعوا، المقاتل المصري يُفضل الموت على الاستسلام».

وكان هجوم إرهابي، استهدف قوات الشرطة بطريق الواحات أمس الجمعة، وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي صدر اليوم السبت، إن معلومات وردت إلى قطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق «أكتوبر - الواحات» في محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها.

وأضاف البيان، أن القوات الأمنية أعدت مأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة، إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان وجود العناصر الإرهابية، شعروا بقدوم القوات وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كل الاتجاهات، فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى إلى استشهاد 16 من القوات «11 ضابطًا، و4 مجندين، ورقيب شرطة» وإصابة 13 آخرين، بينهم 4 ضباط، إلى جانب فقدان أحد ضباط مديرية أمن الجيزة، لا يزال البحث جاريًا عنه.  

وأشار البيان، إلى تمشيط قوات الأمن المناطق المتاخمة لموقع الأحداث، مما أسفر عن مقتل وإصابة 15 إرهابيًا، والذين تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم. 

ونعت وزارة الداخلية في ختام بيانها، شهداءها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين، مؤكدة أن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد، لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالي. 

وأهابت الداخلية بوسائل الإعلام تحري الدقة في المعلومات الأمنية قبل نشرها، والاعتماد على المصادر الرسمية، وفقًا للمعايير المتبعة في هذا الشأن، وكذا إتاحة الفرصة للأجهزة المعنية في التحقق من المعلومات وتدقيقها، لا سيما في ظل ما قد تفرضه ظروف المواجهات الأمنية من تطورات، الأمر الذي قد يؤدى إلى التأثير سلبًا على سير عمليات المواجهة والروح المعنوية للقوات.

 

شارك الخبر على