سيد علي ينتقد الحكومة بسبب حادث الواحات

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

انتقد الإعلامي سيد علي، اليوم السبت، عدم حرص الأجهزة  المسئولة بالدولة عن توفير معلومات عن حادث الواحات البحرية الذي وقع أمس، وتأخرها في إصدار بيانات عن الحادث توضح ما يحدث، مما جعل الموطنين ضحية للأخبار الكاذبة التي تبثها قنوات مناهضة للدولة وتنشرها مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال علي خلال برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»: «كنا بنتابع الحدث من كل الوسائل الإعلامية الموجودة على المستوى العالمي إلا من المصادر المصرية الرسمية».

وأضاف علي: «أي إعلامي في البلد ديت بقى مظلوم، ومافيش حد من الإعلاميين عارف حاجة عن الحادث عشان السلطة المصرية بتتعامل مع الناس باستهتار شديد، وعندنا مسئولين ملائكة، محدش فيهم بيطلع يقول إنه أخطأ، وأسهل شيء يقوله أي مسئول هو (نرجوا من الإعلام تحري الدقة)»، مستطردًا: «أتحرى الدقة أزاي وأنا معنديش أي معلومات».

وتابع «في علم إدارة الأزمات لازم كل ساعة يطلع بيان، عشان انتم بتحكموا وتتعامل ناس محترمين قلوبهم وجعاهم على أبنائهم، فكل عهر قنوات الإخوان كان نتلقاه في صمت». 

كان هجوما إرهابيا، استهدف قوات الشرطة بطريق الواحات أمس الجمعة، وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي صدر اليوم السبت، إن معلومات وردت إلى قطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق «أكتوبر - الواحات» في محافظة الجيزة، مكانًا للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها.
 أضاف البيان، أن القوات الأمنية أعدت مأموريتين من محافظتي الجيزة والفيوم لمداهمة تلك المنطقة، إلا أنه حال اقتراب المأمورية الأولى من مكان وجود العناصر الإرهابية، شعروا بقدوم القوات وبادروا باستهدافهم باستخدام الأسلحة الثقيلة من كل الاتجاهات، فبادلتهم القوات إطلاق النيران لعدة ساعات، مما أدى إلى استشهاد 16 من القوات «11 ضابطًا، و4 مجندين، ورقيب شرطة» وإصابة 13 آخرين، بينهم 4 ضباط، إلى جانب فقدان أحد ضباط مديرية أمن الجيزة، لا يزال البحث جاريًا عنه.

وأشار البيان، إلى تمشيط قوات الأمن المناطق المتاخمة لموقع الأحداث، مما أسفر عن مقتل وإصابة 15 إرهابيًا، والذين تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم.

 ونعت وزارة الداخلية في ختام بيانها، شهداءها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين، مؤكدة أن ذلك لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد، لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالي.
 وأهابت الداخلية بوسائل الإعلام تحري الدقة في المعلومات الأمنية قبل نشرها، والاعتماد على المصادر الرسمية، وفقًا للمعايير المتبعة في هذا الشأن، وكذا إتاحة الفرصة للأجهزة المعنية في التحقق من المعلومات وتدقيقها، لا سيما في ظل ما قد تفرضه ظروف المواجهات الأمنية من تطورات، الأمر الذي قد يؤدى إلى التأثير سلبًا على سير عمليات المواجهة والروح المعنوية للقوات.     

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على