شاكر نصنع ١٠% من محطات الطاقة التقليدية لشبكات نقل الكهرباء

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أكد وزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر، أن التصنيع المحلى نجح فى الوصول بنسب التصنيع المحلى لمكونات شبكات النقل والتوزيع حتى جهد 220 ك.ف. بنسبة 10%، ولمكونات محطات التوليد التقليدية بنسبة 42%، ولمكونات طاقة الرياح بنسبة 30%، ومن المخطط الوصول بنسبة التصنيع لمكونات طاقة الرياح إلى 70% بحلول عام 2020.

كما أشار، خلال مشاركته اليوم الأربعاء، بمنتدى الاتحاد من أجل المتوسط للطاقة والمناخ، إلى مشروعات الربط الكهربائى بين شمال وجنوب المتوسط لاستيعاب الطاقات الضخمة التى سيتم توليدها من الطاقة النظيفة، موضحًا دور مصر الهام في ربط شبكات دول المشرق العربى والمغرب العربى وشمال إفريقيا، وتعمل كل من مصر والمملكة العربية السعودية على استكمال مشروع الربط الكهربائى المشترك بينهما من خلال خطوط للربط بنظام التيار المستمر قدرة 3000 ميجاوات، ونحن نتطلع لإنجاز ممر الطاقة الخضراء لمنفعة الدول الإفريقية؛ مما سيسهم لان تكون مصر بعد استكمال مشروعات الربط الكهربائى مركز محورى للربط الكهربائى بين أوروبا والدول العربية والإفريقية.

وأوضح الوزير أن قطاع الكهرباء المصري وقع مذكرة تفاهم مع شركة GEIDCO للتعاون في عدد من المجالات من بينها إجراء البحوث حول تنمية استراتيجية الطاقة والتخطيط فى مصر، وتعزيز الربط الكهربائي مع دول الجوار، إجراء تقييم ودراسات حول تكنولوجيات الطاقة المتجددة في مصر، وتعزيز تنمية استخدام الطاقة المتجددة في مصر وتكامل الشبكة، التشاور الفني للتطبيقات الذكية، تعزيز مفهوم الربط الكهربائي العالمي للطاقة في مصر والدول العربية، وتسهيل توصيل الطاقة الكهربائية بين الدول العربية، إعداد برامج لبناء القدرات البشرية فى المشروعات ذات الصلة.

أوضح شاكر خلال كلمته أن هذا التجمع يأتى لإطلاق المنتدى الأول للأعمال في مجال الطاقة والمناخ، والذي يهدف إلى توفير حلول ملموسة لتشجيع دور القطاع الخاص وتحول الطاقة في منطقة الأورومتوسط وذلك من خلال دعم وتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتوفير فرص للمشاركة المتوازنة لممثلين من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهات التمويل، وذلك لتبادل الآراء والخبرات مع ممثلي الحكومات الرسميين، فضلاً عن إيجاد فرص جديدة للتعاون من خلال مشروعات مشتركة أو تكامل استراتيجي أو نقل خبرات.

وتوقع شاكر، أن المنتدى سيوفر حلا ملموسا لتنمية منطقة الأورومتوسط لتعزيز التعاون في أسواق الطاقة وضمان تحقيق التوازن من خلال تشجيع الحوار وتشجيع الاستثمار، فضلاً عن مشاركة متوازنة من ممثلي القطاعين العام والخاص ومشاركة جهات.

واعربت الدكتورة الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، عن سعادتها للاستماع إلى الإنجازات التى حققتها وزارة الكهرباء في مجال الطاقة المتجددة، مشيرة إلى أنها عادت من واشنطن وخلال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي، تحدثث للدكتور جيم كيم، رئيس مجموعة البنك الدولي، عن التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي وقطاع الطاقة، حيث كانت مصر الدولة الوحيدة التي تحدث عنها خلال اجتماعات البنك.

وذكرت الوزيرة أن الإصلاحات التى حققتها وزارة الكهرباء فى مجال الطاقة ومنها تعريفة التغدية تساهم فى جذب المستثمرين لضخ استثمارات فى الطاقة المتجددة، إضافة إلى عدد من شركاء فى التنمية مثل البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وبنك الاستثمار الأوروبى.

وفي السياق ذاته، قال جورج سي جورو وزير الكهرباء البرتغالي، إن بلاده تعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 90% فضلا عن الاهتمام بالطبيعة وغزارة الأمطار والاستفادة منها في توليد الطاقة وقد ساهم هذا الاهتمام في توليد الطاقة المتجددة بالبلاد فضلا عن توفير فرص العمل.

وأضاف: كانت الحكومة البرتغالية تنتج في الماضي 40% من الطاقة المتجددة حتى وصلنا الآن إلى 90% من الطاقة المتجددة بإجمالي 500 ميجاوات باستثمارات تصل إلى 380 مليون يورو، كما افتتحنا في الفترة الحالية مشروعات لإنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الشمسية وأشار إلى أن الطاقة المتجددة تخدم الأسر الفقيرة في البرتغال وقد وصل معدل الاستفادة إلى 800 ألف أسرة فقيرة بالبرتغال تستفيد من إنتاج الطاقة المتجددة بأسعار رخيصة.

وأضاف أن الاستقرار السياسي هو العامل الأساسي للاستثمار ونحن نسعى لتقديم طاقة مستدامة بالبرتغال بالإضافة إلى الربط الكهربائي بين البرتغال وأوروبا وإفريقيا والدول العربية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على