مفتي مصر يحذر من خطورة "الفتاوى المضللة"

أكثر من ٦ سنوات فى البلاد

حذر مفتي الديار المصرية شوقي علام، الثلاثاء، من خطورة تنامي "ظاهرة" الإرهاب والتطرف في العالم، نتيجة إصدار الفتاوى المضللة والمنحرفة.

وقال علام لدى ترؤسه جلسة افتتاحية لمؤتمر دار الافتاء المصرية، بمشاركة وفود وعلماء ومفتين من عدة دول إن الأثر السلبي للفتاوي المضللة يهدد بانتشار العنف والفوضى، وتدمير الأمن والسلم والاستقرار والطمأنينة في المجتمعات.

وأكد دور أهل الفتوى والاجتهاد في تصحيح المفاهيم المغلوطة وصد الأفكار المتطرفة، ونشر قيم الدين الصحيحة السمحة، لافتا إلى أن الإرهاب يسعى على الصعيد الدولي والعالمي لفرض سيطرته وبسط نفوذه على عقول العامة والشباب.

وحث علام المعنيين بشأن الفتوى والاجتهاد على "أن تتوحد كلمتهم بشأن مكافحة ارهاب ومحاصرة الفتاوى الشاذة المهددة لاستقرار وأمن المجتمعات" واصفا المؤتمر بانه يعد "فرصة كبيرة" لتحقيق هذا الغرض.

واعتبر إن وظيفة المفتي تتمثل في إيجاد الحلول الناجحة لمشكلات الناس "وفق مقاصد الشرع الشريف وعدم تشتيت أذهانهم بما لا يعود عليهم بنفع في دينهم أو دنياهم".

وأوضح أن كثيرا من المتصدرين للفتوى "بغير حق" لم يفرقوا بين الفتوى التي تتغير بتغير الزمان والمكان والحال والشخص وبين الحكم الذي هو أمر ثابت بناء على فهم معين للدليل الشرعي وفق مذهب المجتهد.

بدوره أكد شيخ الأزهر الشريف، الإمام أحمد الطيب أن دور الإفتاء تعد الجهات الوحيدة التي يتعين "أن تتولى مهمة البحث عن حكم الله فيما يطرأ للناس من شؤون الدنيا والدين".

ولفت الطيب في كلمته إلى "تصدر بعض أدعياء العلم حلقات تشويه الاسلام والجرأة على القرآن والحديث وتراث المسلمين وجلوسهم على مقاعد العلماء في حملة موزعة الأدوار وفى جرأة ممقوتة ".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على