«فتح وحماس» تتفقان على تسلم إدارة المعابر والتمكين في غزة

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

اتفقت حركتا فتح وحماس على تمكين الحكومة الفلسطينية من العمل الإداري والتنفيذي على كل التراب الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية، في موعد أقصاه 1 ديسمبر المقبل.

كما أعلن القيادى الفتحاوي عزام الأحمد، عن تسليم الحكومة الفلسطينية إدارة المعابر الحدودية، بشكل كامل عدا معبر رفح، في موعد أقصاه 1 نوفمبر المقبل.

جاء هذا على هامش اجتماع وفدي فتح وحماس، المنعقد حاليا في القاهرة، والذي تم خلاله توجيه الدعوة من جانب القيادة المصرية إلى الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011 لاجتماع جديد في القاهرة يوم 21 نوفمبر المقبل.

وجاء نص البيان الرسمي الصادر عقب اجتماعات وفدي حركتي فتح وحماس بالقاهرة:

«انطلاقا من حرص جمهورية مصر العربية على القضية الفلسطينية، وإصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطينى في إنهاء الانقسام وتعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الفلسطينية، من أجل إنجاز المشروع الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين.

رعت القاهرة سلسلة اجتماعات بين حركتي فتح وحماس على مدار يومي10 و11 أكتوبر 2017 لبحث ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، واتفقت الحركتان على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطنى من ممارسة مهامها والقيام بمسئولياتها الكاملة في إدارة شئون قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بحد أقصى يوم 1 ديسمبر 2017، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام.

وفي إطارحرص جمهورية مصر العربية على وحدة الصف الفلسطيني، توجه مصر الدعوة لعقد اجتماع بالقاهرة يوم 21 نوفمبر 2017، لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطنى الفلسطينى في 4 مايو 2011.

هذا وتعبر مصر عن تقديرها البالغ لحركتي فتح وحماس على الروح الإيجابية التي اتسم بها أعضاء الوفدين وتغليبهم المصلحة الوطنية الفلسطينية، وهو الأمر الذي أدى إلى التواصل لهذا الاتفاق.

كما نوجه الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، والذي كان له الرغبة والإدارة الحقيقية لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني الشقيق».

شارك الخبر على