بعد فشلهم في البطولة المطلقة.. ٣ نجوم يعودون للبطولات الجماعية

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

البطولة المطلقة خطوة يطمح إليها كثير من الفنانين، لكن نتائجها في شباك التذاكر ربما لا تأت كما توقعها القائمون عليها، إذ يفاجأ بعض النجوم بعد قيامهم بها بإخفاق أعمالهم في إيرادات الموسم السينمائي الذي تم طرحها فيه، وهو ما يكون سببًا في إعادة النظر في أوراقهم من جديد، وهو ما قد يدفعهم لتقرير العودة لتقديم الأدوار الثانية، أو الاستناد إلى بطولات جماعية.. «التحرير» ترصد في هذا التقرير 3 نماذج من هؤلاء الفنانين:

غادة تنضم لصفوف «كارما»

آخر ظهور للنجمة غادة عبد الرازق على الشاشة الفضية، كان من خلال فيلم «اللي اختشوا ماتوا»، الذي لم يحقق إيرادات كبير وقت طرحه، مقارنة بالأعمال التي تم عرضها في نفس الموسم، منها «هيبتا»، و«حسن وبقلظ»، يأتي ذلك رغم قيام «عبد الرازق» بعدة زيارات لدور العرض للمساهمة في الترويج له بالسينمات، إلى جانب طرح شركة الريماس المنتجة له لأغنية «إحنا الحياة» بصوت المطربة جنات، والعمل شارك في بطولته سلوى خطاب، عبير صبري، هيدي كرم، ومروى.

الإخفاق الذي واجهته «غادة» جعلها توقف استكمال خطوات البطولة المطلقة، وتعود لصفوف البطولات الجماعية، خاصة بعد تلقيها عرضًا للمشاركة في فيلم «كارما» للمخرج خالد يوسف، والذي سبق وقدمت معه مجموعة من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر منها «دكان شحاتة»، و«حين ميسرة».

يشارك في بطولة «كارما» مجموعة كبيرة من النجوم منهم عمرو سعد، خالد الصاوي، مجدي كامل، زينة، وهو من إنتاج رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور.

الكنز طوق نجاة اللمبي

الفشل الذي واجهه الفنان محمد سعد في السينما لتكراره تقديم شخصية «اللمبي» في العديد من الأفلام، وشعور الجمهور بالملل منه، دفعه لأن يوقف تردده على دور العرض لمتابعة أفلامه، وكان ذلك واضحًا مع فيلم «تحت الترابيزة»، الذي تم رفعه من دور العرض بعد أيام قليلة من طرحه، وهي الصدمة الكبرى التي تلقاها النجم الكوميدي، وكانت بمثابة درس له، كي يوقف تجسيده للشخصية التي رغم أنها وضعته في الصف الأول للنجوم، لكنها تسببت في نفور الجمهور منه، وشعوره بالسخف من أدائه.

فيلم «تحت الترابيزة»، من تأليف وليد يوسف، وإخراج سميح النقاش، ومن إنتاج وائل عبد الله، ويشارك في بطولته كل من نرمين الفقي، منة فضالي، حسن حسني، عزت أبو عوف، لطفي لبيب وتميم عبده. 

بعدها تلقى «سعد» عرضًا من المخرج شريف عرفة الذي اكتشفه وقدمه في شخصية «اللمبي» بفيلم «الناظر»، وعرض عليه التخلي عنها وتقديم شخصية رئيس البوليس السياسي في فيلم «الكنز» للكاتب عبد الرحيم كمال، وكان ذلك بمثابة طوق النجاة له بعد السقوط الكبير، ونجح «سعد» في استغلال هذه الفرصة، وأثبت أنه لديه الكثير من القدرات التمثيلية، ونال إشادات عديدة من الجمهور والنقاد.

الكدواني يعود للبطولة الجماعية

إيرادات معقولة حققها فيلم «الأصليين» في شباك التذاكر، والذي يعد خطوة للفنان ماجد الكدواني نحو البطولة المطلقة، إذ جسد الشخصية الرئيسية في العمل، لكن الفيلم لم يفلح في الوصول إلى صدارة قائمة إيرادات أفلام عيد الفطر من العام الجاري، والعمل يعد التجربة الأولى لمؤلفه أحمد مراد في الكتابة للسينما، وليس تقديم عمل مأخوذ عن رواية له، وأخرجه مروان حامد.

يُعرض لـ«الكدواني» هذه الأيام فيلم «شيخ جاكسون»، والذي حصد به إشادات عديدة من النقاد بسبب أدائه التمثيلي المتميز، وقدرته على تقديم شخصية الأب المستبد الذي يكره حب ابنه، أحمد مالك، لمايكل جاسكون، ويوبخه في كل مرة يجده يحاول تقليد ملك البوب في مظهره أو يستمع لأغنياته، وكذلك الزوج الذي تعددت علاقاته النسائية بعد وفاة زوجته، حتى إن إحدى هذه العلاقات كادت أن تفقده حياته.

العمل يشارك في بطولته «الكدواني» إلى جانب أحمد الفيشاوي، وأحمد مالك، وأمينة خليل، والعمل من إخراج عمرو سلامة، الذي شارك في التأليف مع عمر خالد، والعمل حقق خلال أسبوع عرضه الأول 3 ملايين جنيه.

 

شارك الخبر على