عجلة «دوري عُمانتل» تعود للدوران قمة «رومانية» تكتيكية بين السويق وظفار

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط - عبدالله الريسيتعود عجلة دوري عُمانتل للدوران بعد توقف دام 15 يوماً التقطت فيها الأندية أنفاسها بسبب أيام الفيفا، واستحقاقات المنتخب الوطني لتصفيات كأس آمم آسيا، ويعود نشاط الدوري في الجولة السادسة التي ستشهد مواجهات متكافئة، وستكون قمة الجولة المثيرة محل أنظار المتابعين عندما يحل السويق وجهاً لوجه أمام ظفار على أرضية مجمع صحار الرياضي، بينما لن تقل مواجهة النصر والنهضة في مجمع صلالة الرياضي حدة، إذ يدخل الفريقان برغبة الفوز فقط، قمة أخرى ستكون مرتقبة بين النجاعة الهجومية والقوة الدفاعية في مجمع صور الرياضي بين العروبة وصحم، بينما يواجه الشباب خصماً غير سهل عندما يستضيف مسقط في أرضية إستاد السيب الرياضي، المواجهات تستمر عندما يستضيف صحار ضيفه فنجاء في مباراة الجريحين التي ستكون صعبة في مجمع صحار الرياضي، ونادي عُمان في مباراة محفوفة بالمخاطر سيلاقي مرباط على أرضية مجمع بوشر الرياضي، بينما سيواجه المنتشي المضيبي ضيفه السلام على أرضية إستاد السيب في مباراة متكافئة.السويق × ظفارستكون مباراة القمة بين ظفار والسويق في غاية الأهمية للطرفين، فهي مباراة تكتيكية عالية المستوى منتظرة، نظراً لعقلية مدربي الفريقين، ويدخل السويق المواجهة بوضع مثالي متصدراً بالعلامة الكاملة وعقلية كبيرة تنير الطريق من قبل المدرب الروماني بلاتشي، والذي يعتمد الأسلوب الهجومي الكاسح في مبارياته، فهو يمتلك أكبر معدل تهديفي حتى الآن وخط وسط متوهجاً، فيما ما يزال الدفاع يظهر بصورة متواضعة في الجولات الخمس الأولى. فترة توقف بلا شك استثمرها بلاتشي في معالجة نقاط الضعف القليلة رغم عدم وجود اللاعبين الدوليين، وهو أمر يشاركه فيه مدرب ظفار الروماني فلورين، والذي سيكون في تحدٍ صعب، فهو يطمح من المباراة تأكيد تفوقه الفني على أفضل مدربي دورينا في هذا الموسم للمباراة الثانية على التوالي بعد نهائي السوبر.النصر × النهضةستحمل أرضية مجمع صلالة الرياضي مواجهة كبيرة عندما يواجه النصر ضيفه النهضة، مباراة ذات عوامل مشتركة منها قدوم الفريقين من خسارة في الجولة الفائتة، والفوز هو عنوان الفريقين في هذه المواجهة للعودة للمسار الصحيح. يدخل النصر باستقرار كبير وأوضاع إيجابية للفريق بشكل أكبر من خصمه، فهو يسير بخطوات ثابتة في دوري هذا الموسم رغم الخسارة الوحيدة والثقيلة في الجولة الفائتة أمام السويق المتصدر، إلا أن المصري حمزة الجمل أظهر تحكماً كبيراً في قيادة الفريق الفنية في هذا الموسم حتى الآن، والذي يريد استغلال أوضاع خصمه السلبية في المواجهة التي تمثل له الكثير خــــــصوصاً أنها تحمل ثلاث نقاط تعوض خسارة الجولة الفائتة في حال تعــــثر المنافسين في صدامات هذه الجولة.العروبة × صحمفي مباراة أخرى متكافئة القوة، سيكون عنوانها القوة الدفاعية للعروبة والنجاعة الهجومية لصحم ستجري أحداثها على أرضية مجمع صور الرياضي، يدخل العروبة بقيادة المدرب المصري أبو طالب العيسوي المواجهة بوضع مثالي أكبر بكثير عن خصمه، فقد شد العروبة الرحال إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد توقف الدوري من أجل معسكر إعدادي كان ناجحاً، مع رصيد 8 نقاط بخسارة وحيدة حتى الآن، ويطمح إلى تعزيز نقاطه من هذه المباراة، كما يمتاز الفريق بثبات وتوهج بين خطوطه باستثناء خط الهجوم الذي سجل خمسة أهداف حتى الآن في بطولة الدوري كثالث أضعف خط هجوم، في عامل قد يطمئن أنصار صحم الذي يدخل المواجهة برصيد سبع نقاط وبوضع غير إيجابي بعد استقالة يعقوب إسماعيل قبل يومين من المواجهة، التي أدخلت الفريق في دوامة كانت غير متوقعة، إلا أن إدارة صحم تأمل الخروج من الوضع الحرج بخبرة لاعبي الفريق ونجاعة الخط الهجومي القادر على صنع الفارق في المواجهة.الشباب × مسقطبعد أن عاد للطريق الصحيح في الجولة الفائتة، وحقق أنتصاراً ثميناً خارج ملعبه، يعود الشباب إلى أرضه وبين جماهيره في إستاد السيب الرياضي عندما يواجه مسقط. ويأمل مدرب الشباب الوطني حمد الخنبشي من المباراة تحقيق الانتصار الثاني على التوالي والوصول للنقطة الثانية عشرة مستغلاً تعثر المنافسين المتوقع في هذه الجولة، وبدء الانطلاقة الحقيقية نحو اللقب بعد الجدول الصعب الذي لعب فيه أمام ظفار والنصر والسويق توالياً في الجولات الفائتة، ويمتاز الشباب بمجموعة لاعبين محليين مميزين ومحترفين أجانب يكملون عمل المنظومة التي تلعب بتوازن وشخصية كبيرة تستمر للموسم الثاني على التوالي، وهي تحقيق الفوز بأقل الجهود والارتقاء للقمة بهدوء، في المقابل يعلم مدرب مسقط البرازيلي ديفالدو الذي يدخل فريقه المباراة برصيد ست نقاط بأنها مواجـــــهة قد تكون مفترق طرق بعد خسارة الجولة الفائتة المتوقعة بعد هبوط تــــــنازلي كان واضحاً لمتابعين منذ بداية الجولة الثالثة بعد البداية المميزة التي حقق فيها خمــــــس نقاط، إلا أن أنصار الفريق يأملون إعادة أوضاع الفريق إلى نصابها في توقــــــف الدوري، والعودة من الباب الكبير أمام الشباب في المباراة الأولى بعد استئنافه، والتي ستكون مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة على فارس مسقط.صحار × فنجاءفي مباراة متكافئة سيدخل فيها الجريح صحار بأوضاع فنية غير مستقرة مواجهاً فيها نادي فنجاء الجريح، ويدخل صحار المباراة بعد استقالة المدرب محمد خصيب إثر الضغط الجماهيري الكبير جراء النتائج السلبية، إلا أن الأخبار الأخيرة أكدت استمراره لعدم إيجاد إدارة صحار البديل المناسب، ويحتل الفريق المركز قبل الأخير برصيد أربع نقاط من أصل 15 نقطة متاحة. بداية غير إيجابية لم ترضِ جماهير النادي الأكثر حضوراً في دورينا، فصحار يمتلك مجموعة شابة من اللاعبين قادرة على السير بالفريق للأفضل إلا أن افتقادهم للحافز الكبير في مباريات الدوري ألقى بضلالة السلبية على النتائج بعدما أعلن المدرب محمد خصيب في الجولة الأولى من البريمي بأن طموح الفريق في هذا الموسم هو الكأس وليس الدوري، في المقابل ستكون الظروف متشابهة نوعاً ما عندما يدخل فنجاء بقيادة المدرب شاكر البلوشي المباراة أملاً في العودة للمسار الصحيح وهو طريق الانتصارات، بعد بداية كانت سلبية شهدت استقالة المدرب الوطني سليمان خميس.عُمان × مرباطفي مواجهة ستكون محفوفة بالمخاطر للطرفين، سيواجه نادي عُمان على أرضية ملعبه نادي مرباط القادم من صلالة، مواجهة ليست سهلة التوقع، إذ لم يتعرض الفريقان للخسارة في آخر ثلاث مباريات، ويدخل نادي عُمان المواجهة بمدرب مؤقت بعد إقالة البرازيلي واجنر إنداردي نهاية الجولة الفائتة لأسباب لم توضحها الإدارة، رغم تصاعد مؤشر الفريق وزيادة رصيده لخمس نقاط في آخر تسع نقاط كانت متاحة، كما امتاز الفريق بنهج هجومي واضح افتقد فيه اللمسة الأخيرة، مباراة لن تكون سهلة عندما يواجه فيها مرباط الذي يواصل نتائجه المميزة بقيادة الوطني أكرم حبريش، كما أن الإدارة لم تدخر أي جهد في سبيل استمرارية ذلك، فمرباط يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين الجيدين وعنصراً أجنبياً يحدث الفارق في المباريات الفائتة.المضيبي × السلامبعد أن حقق فوزاً مستحقاً في الجولة الفائتة ذاق فيه طعم الانتصار للمرة الأولى في دوري هذا الموسم، يدخل المضيبي لقاء السلام بهمة كبيرة في مواصلة النتائج الإيجابية أملاً في الفوز الثاني على التوالي، والقفز للنقطة السادسة التي ستخرجه من دوامة المركز الأخير، طموحات كبيرة للمضيبي في هذا اللقاء بقيادة المدرب الوطني أنور الحبسي الذي قدم مستويات جيدة مع الفريق بعد مرور خمس جولات رغم أنه تعرض لأربع خسائر، إلا أن افتقاد الفريق للكثافة الهجومية واللمسة الأخيرة أمام المرمى كلفته خسارة 12 نقطة، ومن المتوقع أن ينتهج الحبسي أسلوباً هجومياً مماثلاً للمباراة الفائتة التي لعب فيها للمرة الأولى بمهاجمين حقق فيها الانتصار الأول له، خصوصاً أن الخصم نادي السلام في هبوط واضح بعد البداية القوية له في المباريات الأولى من الدوري.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على