العالم في ٢٤ ساعة

أكثر من ٦ سنوات فى المدى

طهرانإيران: أميركا أصغر من أن تقوم بعمل ضد الحرس الثوريأفاد الناطق باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت اليوم (الثلاثاء)، بأن الحرس الثوري الإيراني يحمي شعبه ويقضي على التطرّف، محذراً من أن أي دولة تصنفه منظمة إرهابیة، ستضع نفسها في خانة الإرهاب، في حين أشار مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي إلى أن "أميركا أصغر حجماً من أن يقوموا بعمل ضد الحرس".ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن نوبخت قوله في مؤتمر صحافي، إن «الحرس الثوري يدافع عن الشعب الإيراني ويقضي على الإرهاب»، مشيراً إلى ضرورة أن يدرك العالم جهوده في محاربة التطرّف. وأضاف إن "مواقف الحرس الثوري واضحة جداً، فهو من الأركان الرسمية، وأحد عناصر القوة ومن ركائز الدفاع عن الشعب" . وقال نوبخت إن «الحرس الثوري يحظى اليوم بالاحترام»، مشدداً على أنه «على العالم القبول بواقعية قضائه على الإرهاب». وتابع: "لا شك أن الولايات المتحدة ستكون وضعت نفسها في خانة الإرهاب، اذا اعتبرت الحرس الثوري تنظيماً إرهابياً". وقد تؤدي عقوبات الولايات المتحدة على الحرس إلى التأثير على الصراعين في العراق وسوريا، حيث تدعم طهران وواشنطن أطرافاً متناحرة تحارب تنظيم (داعش) .واشنطنهيلاري كلينتون: دونالد ترامب أخطر رئيس في تاريخ أميركاوصفت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، دونالد ترامب بأنه الرئيس الأكثر خطورة في تاريخ أميركا، مضيفة إن العالم بأسرة ينبغى أن يشعر بالقلق إزاء قيادته. وتقول صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن تصريحات كلينتون التي أدلت بها في مقابلة مع التلفزيون الأسترالي، جاءت بعد تحذير أصدرته خلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي بأن ترامب هو مرشح الرئاسة الأميركية الأكثر خطورة الذي يسعى إلى تولي قيادة البلاد. وردا على سؤال عما إذا كان ترامب أخطر رئيس تشهده أميركا، ردت كلينتون قائلة: أعتقد أنه كذلك، لأنه متهور ويفتقر للسيطرة على الذات، ومستهلك تماما بالكيفية التي ينظر بها إليه وكيف يفكر الناس فيه، إنه إنتقامي. وعند سؤالها عن ما إذا كان ينبغى أن تشعر استراليا بالقلق إزاء الجمهوري القاطن في البيت الأبيض، قالت أعتقد أن العالم ينبغي أن يكون قلقا. وبعد أشهر غابت فيها كلينتون عن الأنظار عقب خسارتها غير المتوقعة في انتخابات الرئاسة الأميركية، تقوم المرشحة الديمقراطية السابقة بنشاط إعلامي كبير في الأسابيع الأخيرة، وأجرت العديد من المقابلات التلفزيونية داخل أميركا وخارجها وذلك بعد إصدارها كتابا عن تجربتها في الانتخابات بعنوان "ماذا حدث" والذي حقق أفضل مبيعات بحسب قوائم نيويورك تايمز، وترصد فيه أسباب خسارتها لتلك المعركة المهمة.بيونغ يانغ كوريا الشمالية تسرق "خطة الحرب" للمتحالفين ضدهاذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن كوريا الشمالية سرقت وثائق عسكرية سرية جدا تتعلق بخطط حروب الدول المتحالفة ضدها.ونقلت "فايننشال تايمز" عن مشرّع في كوريا الجنوبية قوله إن وثائق عسكرية سريّة ومصنّفة يعتقد أنها سرقت العام الماضي من طرف "هاكرز" كوريين شماليين، مشيرا إلى أن الوثائق تضم "خطط العمليات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في زمن الصراع مع بيونغ يانغ". وذكر لي تشيول هي، عضو الحزب الديمقراطي، الثلاثاء، إن المتسللين اقتحموا مركز بيانات للدفاع بكوريا الجنوبية في أيلول من العام الماضي، مضيفا "الوثائق المسروقة تشمل أحدث خطة للدول الحليفة في حربها مع كوريا الشمالية".وكشف لي أن 235 غيغابايت من البيانات جرى سرقتها، مضيفا "لم يتم بعد تحديد 80 في المئة من الوثائق المسروقة".ويأتي هذا التطور وسط تزايد القلق في كوريا الجنوبية من أن يلجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى "الحل العسكري" ضد كوريا الشمالية بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال السبت، إن الجهود الدبلوماسية باتجاه كوريا الشمالية دائما ما فشلت. وأضاف "آسف لكن الحل يكمن في شيء واحد"، دون أن يوضح أكثر. وسبق لترامب أن هدد بأن "يدمر تماما" كوريا الشمالية في حال شنت بيونغ يانغ هجوما على بلاده أو أي من حلفائها.نيويوركمجلس الأمن يدعم خطة المبعوث الدوليحث مجلس الأمن، في إعلان أصدره أمس الثلاثاء، "الليبيين كافة على العمل معا بروح التسوية وعلى الانخراط بشكل بناء في عملية سياسية شاملة"، معبرا عن دعمه لخطة المبعوث الدولي إلى ليبيا.وعبر أعضاء مجلس الأمن، في هذا الإعلان، عن دعمهم التام لخطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة، الذي يأمل تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية "قبل تموز" 2018. وبحسب خطة العمل هذه، يتعين طرح دستور جديد على الاستفتاء ما يفتح الباب أمام تنظيم انتخابات. وكان المبعوث أعلن في أيلول أيضاً دون تحديد تاريخ، أن الأمم المتحدة ستنظم مؤتمراً وطنيا لاستيعاب جميع الفاعلين "المستبعدين أو المهمشين" على الساحة السياسية الليبية. وأضاف الإعلان أن المجلس يبقى "قلقا لتدهور الأمن والوضع الاقتصادي والإنساني في ليبيا"، وهو ينتظر ترجمة التزام الأمم المتحدة للتمكن من "تكثيف عمل الأمم المتحدة على الأرض بهدف تحسين ظروف عيش كل من يعيشون في ليبيا بمن فيهم المهاجرون". وذكر أعضاء مجلس الأمن ال 15 بأنه إزاء "التهديد الإرهابي وتهريب البشر والسلع"، تحتاج ليبيا إلى "تعزيز قواتها الأمنية تحت قيادة حكومة مدنية وموحدة". وأشاد المجلس أيضا بمكافحة ليبيا خصوصا لتنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين، الذين كانا يسيطران على مناطق واسعة في البلاد قبل أن يتقهقرا تحت ضغط الجيش الوطني.

شارك الخبر على