حزب "طليعة لبنان العربي" احيا ذكرى استشهاد صدام حسين وذكرى انطلاقة المقاومة الفلسطينية

أكثر من سنة فى ن ن أ

وطنية - أحيا حزب "طليعة لبنان العربي الاشتراكي" الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد الرئيس صدام حسين والثامنة والخمسين لانطلاقة المقاومة الفلسطينية، بمهرجان في قاعة الشهيد تحسين الأطرش في طرابلس، في حضور ممثلين عن النائبين أشرف ريفي وكريم كبارة، ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب الوطنية اللبنانية، ونقابة الصحافة ورئيس الاتحاد العمالي في الشمال، والنقابات وهيئات المجتمع المدني، شخصيات ومخاتير ووفود شعبية من مختلف المناطق والمخيمات في الشمال.

بداية نشيد البعث والنشيدان الوطني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الأمة العربية.

بيان

ورأى رئيس الحزب المحامي حسن بيان أن "أمة ترتقي بقادة قواها الثورية الى مستوى الاستشهاد من خلال المشهدية التي قدم شهيد الحج الاكبر نفسه لشعبه وامته والانسانية صبيحة الاضحى، ومن خلال ما اطلقه القائد ياسر عرفات عند اشتداد الحصار عليه، هي امة تنبض بالحياة، وهي امة منتصرة حكما طال الزمن ام قصر. وان انتصارها في ساحتي المواجهة الساخنة في فلسطين والعراق سينعكس انتصارا في كل ساحات المواجهة في  الامة، بخاصة تلك التي تعيش تحت وطأة ازمات بنيوية، ومنها لبنان" .

وتوجه بيان الى "ارباب المنظومة الفاسدة المتحكمة" قائلا: "انكم لن تستطيعوا ان تنتجوا حلا وطنيا لازمة لبنان، لان فاقد الشيء لا يعطيه، ولا خيار امام الشعب الا اسقاط هذه المنظومة، بانتفاضة شعبية تعيد تجديد شخصية انتفاضة تشرين، لكن على قاعدة هيكلة سياسية وطنية، تطرح رؤية متكاملة للتغيير".

وعن فلسطين قال: "إن البعثيين، عندما ينشدّون الى قضية فلسطين، فإنما ينشدّون الى ذاتهم، في حلول نضالي، تضيع فيه الفواصل بين ما هو ذاتي وبين ما هو موضوعي، حيث الذات البعثية لا تجد نفسها وجودا نضاليا، إلا في رحاب الذات الموضوعية المتجسدة بالشخصية القومية، التي تحتل فلسطين موقعا مركزيا فيها".

واضاف: "ولمن فاته الادراك لهذه الحقيقة فإن البعث هو من حدد مركزية هذه القضية في صلب قضايا النضال العربي. وأن تكون فلسطين حاضرة في حلنا وترحالنا، فلأنها قضية تنطوي على الاختصار المكثف لقضايا الامة في التحرر والتقدم والوحدة".

وعما يجري على ساحة الوطن العربي الكبير قال: "لقد اندفع البعض للاستقواء بالنظام الايراني، وهو الذي امعن ويمعن تخريبا وتدميرا في البنية العربية قوميا ومجتمعيا، تحت عنوان الممانعة تارة والانتصار لفلسطين تارة اخرى. وهنا نتساءل: هل من يدمر العراق ويفتت نسيجه الاجتماعي ويغرقه بكل الموبقات السياسية والاجتماعية وينهب ثرواته ويطيف ويمذهب حياته السياسية يمكن ان يكون مع تحرير فلسطين ؟ وهل من يدمر سوريا وينفذ مخطط تغيير التركيب الديموغرافي لهذا القطر العربي الاصيل في عروبته، يمكن ان يكون مع تحرير فلسطين.؟ وقس على ذلك ما يجري في اليمن ولبنان وليبيا  واينما وصلت امدادات التغول الايراني كما التركي في العمق القومي العربي".

وخاطب بيان "كل الذين ائتلفوا في حلف غير مقدس مع اميركا والغرب الاستعماري والصهاينه لضرب العراق، ويمارسون الامر نفسه تجاه فلسطين"، قائلا :"انظروا الى ما يجري في العراق، وما حل به بعد الاحتلال وما افرزه من نتائج، وانظروا الى ما يجري في فلسطين من اندفاع المشروع الصهيوني نحو مراحله المتقدمة من فرض الصهينة على كل معالم الحياة فيها والانتهاكات المتواصلة للاقصى واخرها اقتحام وزير الامن القومي الصهيوني لحرمه، حيث لا فرق بين ما يسمى يمينا او يسارا صهيونيا لأن الكل الصهيوني على ضفة واحدة من العدائية للوجود العربي وللهوية القومية لفلسطين، كما  هي حال العراق حيث الكل الذي يتناوب على ادارة العملية السياسية تحت اشراف الاحتلال الايراني - الاميركي هو ضد وحدة العراق وعروبته واستعادة دوره الوطني والقومي".

يوسف

وخاطب الاستاذ محسن يوسف "الشهيد الذي حمل قضية فلسطين وجرحها ووضعها في اولى اهتماماته الكثير ومقدما لاهلها ومقاوميها كل مقومات الصمود حتى في ظل الحصار الجاير".
 
المعياري

وحيا ممثل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الشمال ابو فراس المعياري في كلمته الشهيد وقال: "نحن سنقاتل من اجل تحرير فلسطين"  حيث لم يتجرأ اي  زعيم عربي آخر على قولها، وهو الذي قال لشعب فلسطين "سنقتسم رغيف الخبز معا". وبالرغم من كل الحصار الذي تعرض له العراق، لم يكن هناك جائع وكان الخبز بمتناول كل ابناء العراق، وكانت الكرامة في العراق التي نفتقدها اليوم في ظل العراق الممزق الى اشلاء ودويلات".

وختم: "سنستمر في النضال رغم كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وامتنا، ولن نتراجع قيد انملة عن حقنا في فلسطين من النهر الى البحر".

الرميلي

اما كلمة جبهة التحرير العربية في لبنان فقد القاها عضو قيادة قطر فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي، امين سر جبهة التحرير العربية في لبنان حسين الرميلي الذي تناول في كلمته الرئيس الشهيد "الذي حمل هموم الامة من المحيط الى الى الخليج، وكانت بينه وبين فلسطين حكايات وحكايات، لم يساوم على قضيتها ولم يفرط بالحق العربي في فلسطين الباقية ابدا في وجدانه عربية الهوية والانتماء".

وختم كلمته بالدعوة الى "توحيد الموقف الفلسطيني كخيار استراتيجي ليس امامنا غيره في مواجهة العربدة الصهيونية"، مطالبا ب "الاسراع في تطبيق اعلان الجزائر".

وألقت رغد سيف قصيدة وطنية معبرة باللهجة العراقية، وحيا ابراهيم بهلول في قصيدته روح الشهيد صدام ورفاقه البررة.

================ ر.ع

شارك الخبر على