ميلاد الإنسانية المعذبة

ما يقرب من ٣ سنوات فى الخليج

د. نسيم الخوري كيف يرتسم المكان في الحبر والأذهان؛ إذ يكتبون أو يبتهلون متذكّرين المذود العتيق في «بيت لحم» منتصف الليلة، وكلّ ليلة، في 24 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام؟ سؤال أطرحه ليلة الميلاد كان يستقبلها المؤمنون بسبحاتهم الطويلة، وتمتماتهم الحافلة بالرجاء. أرسمه بقشة فوق مذود لا جمر فيه، وأرى الأطفال ينتظرون فرحين «بابا نويل»، بشعره ولحيته الطويلة البيضاء، وبثيابه الحمراء المزركشة، حتى منتصف الليل. نصف نيام، يحمل الأهالي صغارهم نحو أسرّتهم حالمين بالهدايا الملفوفة تحت الشجرة الخضراء عند الصباح، ويروحون يصفّون الهدايا المصفوفة بسكون تحت الأشجار المضيئة. صار العيد مهرجاناً كونياً عبر الشاشات

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على