حقائق مذهلة عن مصر في مذكرات هيلاري كلينتون..هل ذكرتها بالفعل؟

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

واشنطن – ش يترقب العديد من المتابعين في العالم رواية مرشحة الرئاسة الأمريكية الخاسرة ، هيلارى كلينتون وشهادتها حول بعض الأحداث السياسية الهامة التي كانت شاهدا عليها وأحد صناعها ..." ماذا حدث " عنوان المذكرات التي تناقشها كلينتون بقاعة مسرح وارنر بالعاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الثلاثاء، وأوضحت صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء، تقديم كلينتون لكتابها الجديد، وسط زحام شديد خارج قاعة المسرح للاستماع للمناقشة .تسريبات عديدة تشير إلى وجود حقائق مذهلة تتعلق بمصر وثورتيها، وموقف الولايات المتحدة منهما معًا .التقرير التالي يستعرض تلك الحقائق ويسعى لكشف ملابساتها وحسم الجدل بشأن ورودها بالمذكرات من عدمه ..المعلومات المتداولةمقاطع تداولها رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" منسوبة لمذكرات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، تحدثت عن دورالقوات المسلحة المصرية فى إفساد مخطط جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وكيف تمكن الجيش من حماية مصر فى ثورة 30 يونيو.وبحسب ما تم تداوله، ولم يتسن لأحد التأكد من صحته، قالت هيلارى كلينتون فى المذكرات : "كل شىء كان على ما يرام وفجأة قامت ثورة 30 / 6 ـ 3 / 7 فى مصر، وكل شىء تغيرخلال 72 ساعة..كنا على اتفاق مع إخوان مصر على إعلان داعش فى سيناء وإعطائها لحماس وجزء لإسرائيل لحمايتها، وانضمام حلايب وشلاتين إلى السودان وفتح الحدود مع ليبيا من ناحية السلوم".وأضافت كلينتون ، بحسب ما هو متداول على "فيس بوك": "تم الاتفاق على إعلان داعش وتم الاتفاق مع بعض الأصدقاء بالاعتراف بالتنظيم حال إعلانه فورا، وفجأة تحطم كل شىء، كل شىء كسر أمام أعيننا بدون سابق إنذار .. شىء مهـــــول حــــــدث !".هل قالت كلينتون ذلك بالفعل ؟لايسعنا في هذا المجال إلا محاولة الوصول إلى الحقيقة قدر الامكان، من خلال البحث والقراءة في مواقف كلينتون ومدى اتساقها مع ما نسب اليها من جهة ومن خلال البحث في بعض المصادر التي تناولت القضية من جهة اخرى.الواقع ان نفس هذه الروايات تم تداولها منذ فترات طويلة سابقة على مذكرات كلينتون نفسها، ذكرها أحد مقدمي برامج "توك شو" المصرية منذ شهور عديدة حين قال " تحرك الأسطول السادس الأميركي بالقرب من المياه الإقليمية المصرية، لإنقاذ مؤيدي الرئيس الأسبق محمد مرسي المعتصمين بميدان رابعة العدوية، لكنه فوجئ بالطيران الحربي المصري يحلق فوق سفنه، فاضطر للهروب خوفا من مواجهة الجيش المصري".ووفق الإعلامي محمد الغيطي – صاحب الرواية - فقد "باغتت قوات الضفادع البشرية المصرية إحدى بوارج الأسطول الأميركي أثناء انسحابه، وشنت هجوما خاطفا أدى لأسر قائد البارجة".أمر ثان يلقي بشكوك حول صحة الرواية المتداولة على فيس بوك، وهوما يتعلق بمذكرات سابقة لهيلاري كلينتون جاءت تحت عنوان "الخيارات الصعبة" أوضحت خلالها موقفها مما يحدث في مصر، بشكل قد يتناقض بشكل أو بآخر مع الرواية المزعومة، خاصة حينما أشارت إلى أنها لاتحمل إعجاباً كبيرا للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي.أخيرا وليس آخرا، تأكيد موقع فرانس 24 في أغسطس 2014 على أن خبرتلك الانباء عارعن الصحة جملة وتفصيلا ولا أساس له، وأشار الموقع الى أن كل من نقلها لم يكلف نفسه التأكد من الخبر مع وزيرة الخارجية السابقة ولا حتى عناء قراءة مذكراتها.لكن الخبر بدأ يأخذ حجما كبيرا- حسب الموقع - ما دفع بالسفارة الأمريكية في بيروت إلى أن تنفي صحته رسميا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

شارك الخبر على