شركة طيران الخليج شريك الطيران الرسمي للقمة العربية الدولية للأمن السيبراني

أكثر من سنة فى البلاد

أعلنت شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، عن مشاركتها كشريك الطيران الرسمي في القمة العربية الدولية للأمن السيبراني (AICS)، التي ستقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر في مركز البحرين العالمي للمعارض.

تشتهر طيران الخليج بضيافتها العربية الأصيلة، وتكرس جهودها لريادة صناعة الطيران وتطوير المنتجات والخدمات بما يتماشى مع الاحتياجات والتطلعات المستمرة لعملائها. وتجسد هذه الرعاية التزام الناقلة الوطنية بالأمن السيبراني والاستثمار في أحدث التقنيات الرقمية لحماية خصوصية ركابها، في الجو وعلى الأرض.

ستحظى القمة بأعلى مستوى من المشاركة من مؤسسات الأمن السيبراني في المنطقة وذلك مع تواجد مؤسسات القطاع الحكومي والخاص العاملة في مختلف المجالات، ومنها الطاقة، والنفط والغاز، والخدمات، ونظم المعلومات والاتصالات. سينضم أكثر من 75 متحدثًا ، بما في ذلك كبار صانعي القرار في مجال الأمن السيبراني على المُستوى الدولي وقادة الفكر والمؤثرين ومقدمي الحلول، من جميع أنحاء العالم لمناقشة التحديات والحلول المخصصة والاستراتيجيات لتشكيل مستقبل الأمن السيبراني.

من المتوقع أن يشهد المنتدى حضور أكثر من 6000 زائر، والذين سيتفاعلون مع مجتمع الأمن السيبراني من خلال الكلمات التي سيتم إلقائها والعروض التي سيتم مناقشتها وفرص التواصل وحلقات النقاش لمعالجة أحدث المخاطر السيبرانية.

وبالحديث عن هذه الشراكة، قال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج الكابتن وليد العلوي: "تقوم طيران الخليج بربط العالم بمملكة البحرين، وبناءً على ذلك، فهي أحد الأصول الوطنية الرئيسية للبنية التحتية، والتي تعمل كمحرك قوي للاقتصاد ودعم المملكة لتحقيق النمو الاقتصادي المستمر. لذلك، لتعزيز ثقة ركابنا، نضمن تبنينا لأحدث التقنيات لمكافحة المخاطر الإلكترونية التي قد تهدد عملياتنا. نحن متحمسون لأن نكون الشريك الرسمي للطيران لهذه القمة المرموقة، والتي تعد بأن تكون حدثًا تاريخيًا للمنطقة، وأن نوسع شبكتنا بشكل أكبر من خلال إقامة علاقات جديدة".

الجدير بالذكر إن مملكة البحرين وضعت استراتجية وطنية للأمن السيبراني وفق رؤية 2030 لتحقيق أهداف الأمن السيبراني. تم إعداد هذه الاستراتيجية بالاستناد على خمس ركائز تدعم احتياجات الأمن السيبراني في المملكة وهي: دفاعات سيبرانية قوية ومرنة، وحوكمة ومعايير فعالة للأمن السيبراني ، ورفع مُستوى الوعي الوطني بالأمن السيبراني، ووضع أطر واضحة لهذا المجال من خلال الشراكة والتعاون، وتطوير القوى العاملة السيبرانية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على