العالم في ٢٤ ساعة

أكثر من ٦ سنوات فى المدى

أنقرةتركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود السوريةقالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية إن أنقرة أرسلت 80 مركبة عسكرية تشمل دبابات إلى حدودها الجنوبية مع سوريا، فيما تجري واشنطن وموسكو مشاورات في شأن مناطق "خفض التوتر" .وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري أن نشر المركبات تم في إطار تعزيز القوات المتمركزة على الحدود. وأضافت الوكالة أن المركبات أرسلت إلى منطقة إسكندرون في إقليم خطاي جنوب شرقي البلاد.وفي وقت متأخر من مساء (السبت)، ذكرت الوكالة أيضا أن الجيش أرسل الشاحنات الأولى تحمل مساعدات ومركبات عسكرية للموقع ذاته مع عتاد ثقيل. وقالت الوكالة إن قافلة ثالثة تحمل عربات مدرعة متجهة إلى منطقة الريحانية حيث يقع معبر جيلوه غوزو الحدودي مع سوريا.وقالت وزارة الخارجية التركية الجمعة الماضي إن روسيا وإيران وتركيا وافقت على نشر مراقبين حول منطقة «خفض التصعيد» في إدلب في شمال سوريا، وهي منطقة يخضع غالبها لسيطرة متشددين من جماعة كانت مرتبطة بتنظيم "القاعدة" .وأضافت أن المراقبين سيسعون لمنع اندلاع اشتباكات بين قوات الحكومة السورية والمعارضة ورصد انتهاكات وقف إطلاق النار.وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قال الشهر الماضي إن بلاده ستتخذ الإجراءات الضرورية على حدودها الممتدة لمسافة 150 كيلومترا مع إدلب. من جهة أخرى، قالت ماريا زاخاروف الناطقة باسم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الوزير الروسي ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون بحثا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون في شأن الأزمة في سوريا وقضايا الشرق الأوسط وفي شأن اتفاق تحقيق السلام في أوكرانيا خلال اجتماع عُقد أمس.وأوضحت زاخاروف أن «الاجتماع تناول التعاون في الأزمة السورية وقضايا الشرق الأوسط واتفاق مينسك». ولم تتوافر تفاصيل أخرى.إلى ذلك، أعلن رئيس الاركان الأميركي الجنرال جو دانفورد أمس، ان الولايات المتحدة وروسيا أجرتا مشاورات للحفاظ على منطقة «خفض التوتر» في وادي الفرات حيث ينفذ جيشا البلدين عمليات ضد تنظيم (داعش)، وذلك بعد حادث نسب الى روسيا.بيونغ يانغ كوريا الشمالية : العقوبات ستسرع خططنا النوويةقال متحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية،أمس الاثنين، إن فرض الولايات المتحدة وحلفائها المزيد من العقوبات على بيونغ يانغ سيدفعها إلى العمل بسرعة أكبر من أجل استكمال خططها النووية.وأضاف المتحدث في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن العقوبات الأخيرة التي فرضها مجلس الأمن الدولي تمثل "أكثر عمل عدواني غير أخلاقي ووحشي وغير إنساني".وأكد أن هذه العقوبات "تهدف إلى إبادة شعب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، ناهيك عن حكومتها ونظامها"، وفق ما ذكرت الوكالة.ووافق مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي بالإجماع على مشروع قرار أميركي بفرض عقوبات جديدة أكثر صرامة على بيونغ يانغ تضمنت حظرا على وارداتها من الغزل والنسيج وتقييد صادراتها من النفط الخام والوقود.موسكوبوتين يتغيّب عن دورة الجمعية العامة للأمم المتحدةقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف، إن الجدول الزمني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتح له المشاركة في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا العام، ولا يوجد شيء غيرعادي في ذلك.وأضاف بيسكوف، في تصريح نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية، أمس الاثنين "صحيح أن جدول الرئيس هذا العام ضيق جدا لدرجة لم تسمح له بحضور الرئيس دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو لا يقوم بذلك كل عام، وبالتالي لا يوجد شيء غير عادي في ذلك".. مضيفا أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيقود الوفد الروسي كالمعتاد في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكالمعتاد سيعقد اجتماعات مكثفة على هامش الجمعية العامة.وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أن غياب بوتين من الدورة ليس له تأثير بأي حال من الأحوال على موقف روسيا من الأمم المتحدة.وأوضح أن موقف روسيا القيادي والإرشادي في الأمم المتحدة والشؤون العالمية بمجلس الأمن معروف جيدا، وقد أكد الرئيس بوتين التزامه بهذه السياسة أكثر من مرة.يشار إلى أن الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة افتتحت فى نيويورك يوم 12 أيلول الجاري، وسيكون الأسبوع الحالي الأكثر إثارة، وسيبدأ النقاش السياسي غدا برسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، ثم سيتحدث زعماء آخرون في اليوم الأول لدورة الجمعية العامة.لندنالاعلان عن  هوية وجنسية منفذي تفجير مترو الأنفاقكشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية، أن الشرطة تحققت من هوية وجنسية المشتبه بهما في تفجير مترو الأنفاق في لندن، واللذين تم اعتقالهما مؤخرا، وذكرت الصحيفة وفق بيانات الشرطة، أن المشتبهين اللذين تم اعتقالهما مؤخراً، هما لاجئان من سوريا والعراق بحسب "روسيا اليوم". وكانت الشرطة البريطانية قد اعتقلت المشتبه به الأول (18عاما)، فى بلدة دوفر السياحية بمقاطعة كنت جنوب شرقي البلاد، وهو لاجئ عراقي، كما اعتقلت لاحقا المشتبه به الثاني (21 عاما) في منطقة هونسلو، ليتضح أنه لاجئ سوري.وأوضحت الصحيفة أن الشاب البالغ من العمر 18 عاما، لم تذكر اسمه، جاء إلى بريطانيا من العراق منذ عدة سنوات، أما المشتبه به الثاني 21 عاما فيدعى يحيى فاروخ، وقد قدم إلى بريطانيا من سوريا، وبحسب صفحته على الفيسبوك فإنه وصل إلى بريطانيا قادما من دمشق.وأشارت الصحيفة إلى أن كلا المعتقلين، ترعرعا فى أسرة زوجين بريطانيين مسنين (بينى ورون جونز)، وهما معروفان في بريطانيا بخدماتهما الإنسانية، إذ ساهما عبر سنوات حياتهما بتنشئة مئات الأطفال الآخرين، وخصوصا اللاجئين الذين قدموا من مناطق الحرب والنزاع.وتابعت الصحيفة في تقريرها، أن المشتبه به السوري، كان قد انتقل للعيش من مكان إقامته مع العجوزين إلى منزل آخر منذ حوالى سنة، من جهتهم أوضح جيران اللاجئ السوري، أن الكثير من الرجال كانوا يرتادون منزلهم وكلهم يتحدثون العربية، بعضهم كانوا يلبسون الثياب التقليدية (الجلابية) ويؤدون الصلاة في الحديقة، في حين أن فاروخ لم يرتد ملابس كهذه.

شارك الخبر على