احتفال في وادي خالد في الذكرى التسعين لتأسيس القومي وتأكيد أهمية النضال حتى الاستشهاد

أكثر من سنة فى ن ن أ

وطنية - عكار - أقامت مديرية وادي خالد المستقلة في الحزب السوري القومي الإجتماعي، احتفالا لمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس الحزب، في حضور النائب السابق جمال اسماعيل ووفد مركزي مثل قيادة الحزب، محمد درغام ممثلا حزب البعث العربي الاشتراكي وأحمد سويد ممثلا "التيار الوطني الحر" وفد العشائر العربية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.

بداية، النشيد الوطني ونشيد الحزب ثم ألقى عضو المجلس الأعلى في الحزب عبد الباسط عباس كلمة القيادة المركزية أكد فيها معنى التأسيس ودور الحزب في المجتمع والمستوى الثقافي والتربوي، وحيا مؤسس الحزب و"التضحيات الجسام التي قدمها القوميون السوريون خلال تسعين عاما للامة واسقاط المشاريع التآمرية" .

وقال: "نؤكد التزامنا بالوحدة مع الشام اقتصادا وثقافة وسياسة. وكما كان الجيش العربي السوري يسطر اروع البطولات في ميادين العز والتضحية من اجل ان تبقى سورية عزيزة كريمة ومصانة . وما كانت لانتصارات لتتحقق لولا الحاضنة الشعبية الكبيرة لهذه البطولات التي كانت مصدر فخر واعتزاز لجميع ابناء الامة ، والاهم هي الحكمة والقدرة التي يترأسها الدكتور بشار الاسد الذي استطاع ان يواجه العالم وينتصر".

العبد الله 
بدورها القت مريانا العبدالله كلمة مديرة وادي خالد المستقلة رحبت فيها بالحضور وقالت: "لم يكن تأسيس حزبنا في يوم من الأيام طقسا نؤديه ونكرره كلما حان موعده السنوي ، إنه بالنسبة إلينا عيد عامر بالفرح ، بل فجر نستلهم منه دفقات النور التي حولت كلا منا الى انسان جديد يبرأ من أمراض المجتمع القديم ويتخطى ذاته الصغرى من أجل قضية . هكذا نفهم عملية الالتزام الطوعي وهكذا ننخرط في العمل النضالي الرسالي ولو قاد الى الاستشهاد".

درغام
والقى درغام كلمة حزب البعث العربي الإشتراكي قال فيها: "إنه تشرين الذي أرادته الأقدار أيقونة الشّهور ورمز التجدد، لأنّه ينبت من الخريف ربيعا ومن اليباس ياسمينا شاميا، ومن الضعف والذل قوة ومجدا، ومن الهزيمة نصرا  مؤزراً يحاكي عز حطين وميسلون، ليعلن دمشق الشام عرشا للشموس، ولتبقى سوريا عرين الأسد، وقلب العروبة والبيت الحرام" .

أضاف: "في السادس عشر من تشرين الثاني 1970 أطلق القائد حافظ الأسد حركة تصحيحية كانت مفصلية في تاريخ سوريا الحديث لتعلن بداية عهد جديد ينقل سوريا من مزرعة يسودها الجهل والظلام إلى دولة قوية معاصرة، حيث انطلقت ورشات العمل الجاد والدؤوب فأدخلت الإصلاحات الجذرية على مختلف الأصعدة. وأنهت الصراعات الداخلية وزمن الانقلابات ورسخت سلطة الدولة بدستور معاصر يراعي تطلعات الطبقات الفقيرة الكادحة".

وختم: "استطاعت سوريا بفضل الله وحكمة الرئيس الراحل حافظ الأسد وجهوده وإصراره أن تصبح الرقم الأصعب ونقطة الارتكاز وصاحبة القرارالعربي الأول بالاضافة إلى كونها لاعبا رئيسيا على الصعيدين الإقليمي والدولي".
 
          =================== ج.س

شارك الخبر على