من الأشهر اليوم؟

حسن الورفلي (بنغازي)
بحث سفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى مهراج، المسار السياسي لحل الأزمة الليبية، مع عدد من المسؤولين الليبيين في المنطقة الشرقية.وقالت السفارة الفرنسية لدى ليبيا في سلسلة تغريدات عبر «تويتر» أمس، إن السفير التقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وكلاً من قائد الجيش خليفة حفتر ورئيس الحكومة فتحي باشاغا ورئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب يوسف الغقوري.وأشارت السفارة إلى أن اللقاءات بحثت المسار السياسي في ليبيا ممثلاً في القاعدة الدستورية والانتخابات وتوزيع الثروة.وأضافت أن سفير فرنسا شدد على دعم بلاده لوحدة ليبيا وسيادتها.وخلال اللقاءات المنفصلة، أكد السفير الفرنسي موقف بلاده الداعم لوحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها، وإيجاد قاعدة دستورية وسلطة تنفيذية موحدة من أجل الانتخابات في كل ليبيا، بما يتوافق مع رغبة الليبيين.كما التقى نائب محافظ المصرف المركزي علي الحبري، وبحث تطورات عملية إعادة توحيد المصرف المركزي، وشدد على أن توحيد المصرف المركزي وإيجاد نظام مالي مستقر يؤثر إيجابياً على الجاذبية الاقتصادية لليبيا.وفي سياق آخر، بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، أمس، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا كارولين هورندال، الجهود المحلية والدولية لحل الأزمة السياسية في البلاد، وأهمية التوافق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة على قاعدة دستورية وسلطة تنفيذية واحدة، من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية وإنجاز الاستحقاق الانتخابي.وأكدت السفيرة البريطانية ضرورة الحفاظ على المساحة الديمقراطية في ليبيا وتوسيعها، كما أدانت في السياق ذاته محاولة منع المجلس الأعلى للدولة من عقد جلساته، معربة عن رفض بلادها استخدام القوة في الخلافات السياسية. في سياق آخر، يعقد مجلس النواب الليبي، غداً الثلاثاء، جلسة رسمية لمناقشة عدد من مشاريع القوانين المطروحة، منها مشروع نقابة المحامين وسبل التوافق على القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات، بالإضافة إلى انتخاب نائب ثانٍ لرئيس مجلس النواب بعد اختيار النائب أحميد حومة وزيراً للدفاع في الحكومة المكلفة من البرلمان والتي يترأسها فتحي باشاغا.