مباحثات فرنسية ليبية حول سبل التوافق على سلطة تنفيذية موحدة

أكثر من سنة فى الإتحاد

حسن الورفلي (بنغازي)
بحث السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، أمس، مع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، سبل الحفاظ على وحدة واستقرار وسيادة ليبيا والدفع نحو التوافق على قاعدة دستورية وسلطة تنفيذية موحدة من أجل إجراء الانتخابات بما يتوافق مع رغبة الليبيين، وذلك وفق ما نشره السفير الفرنسي لدى طرابلس عبر «تويتر» أمس.
إلى ذلك، أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي رفضه محاولة منع المجلس الأعلى للدولة الليبي من عقد جلساته، معتبراً أن ذلك يسهم بتعميق الأزمة السياسية.
تصريحات المبعوث الأممي جاءت خلال لقائه أمس، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس.
وذكر البيان أن باتيلي عبر عن رفضه محاولة منع المجلس الأعلى للدولة من عقد جلساته، مؤكداً أن هذه الخطوات تسهم في تعميق الأزمة السياسية.
وأضاف أن اللقاء تناول سُبل الدفع بالعملية السياسية من خلال التوافق بين المجلسيْن «الدولة والنواب» على إنجاز المسارات المختلفة بغية الوصول إلى الانتخابات في أقرب الآجال.
 
والإثنين الماضي اتهم المشري من قال إنهم مسلحون يتبعون لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة بمنع أعضاء المجلس من دخول قاعة الاجتماعات لعقد جلسة رسمية.
وأبدى الدبيبة في تصريح صحفي نشره حسابه على فيسبوك «رفض حالة التأجيج والتضخيم التي تقوم بها الأطراف ذاتها لغرض عرقلة الانتخابات».
وفي سياق آخر، أكد المجلس الرئاسي الليبي سعيه إلى إزالة كل أسباب سوء الفهم مع اليونان وتجنب أية حوادث دبلوماسية ورفض أي خطوات تصعيدية، وذلك بعد إلغاء وزير خارجيتها نيكوس ديندياس زيارة إلى طرابلس.
وأكد المجلس الرئاسي في بيان صحفي أمس، حرصه على استمرار العلاقات الودية مع كافة الدول التي تربطها بليبيا علاقات دبلوماسية ويسعى لتعزيزها على قاعدة الاحترام المتبادل والقواعد الدولية المنظمة للعمل الدبلوماسي لتجنب كل ما يعرقل تلك العلاقات، مؤكداً أنه يجري التواصل مع الخارجية اليونانية للاستيضاح عن أسباب إلغاء وزير خارجيتها زيارته إلى طرابلس، بحسب البيان.
يشار إلى أن وزير خارجية اليونان قد ألغى زيارته بعدما حطت طائرته في مطار معيتيقة الدولي، معتبراً أن وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش حاولت أن تفرض عليه لقاءها من خلال تواجدها في المطار، ما دفعه لقطع زيارته إلى طرابلس والمغادرة إلى مدينة بنغازي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على