العالم في ٢٤ ساعة

أكثر من ٦ سنوات فى المدى

دمشقالجيش السوري يسعى لتطويق «داعش» في دير الزورأفاد مصدر عسكري أمس الأربعاء، بأن الجيش السوري يعمل بعد فكه الحصار عن مدينة دير الزور على تطويق تنظيم (داعش) من ثلاث جهات تمهيداً لاطلاق الهجوم الاخير لطرده من الاحياء الشرقية.وقال المصدر الموجود في مدينة دير الزور: "يسعى الجيش لتطويق داعش من ثلاث جهات عبر السيطرة على الضفة الغربية لنهر الفرات" . وتعمل وحدات الجيش وفق المصدر على «توسيع طوق الامان في محيط المطار العسكري والتقدم في محيط تلال الثردة (جنوبا) وقرية الجفرة الواقعة على ضفاف الفرات شرق المدينة. ويمهد توسيع العمليات هذا «لطرد داعش من المدينة وريفها بشكل نهائي«.وبعد فكه الحصار عن الاحياء الغربية في المدينة والمطار العسكري المجاور الاسبوع الماضي، استقدم الجيش في اليومين الاخيرين تعزيزات عسكرية في اطار التحضيرات للهجوم على الاحياء الشرقية.ويسيطر التنظيم منذ صيف العام 2014 على اجزاء واسعة من محافظة دير الزور وعلى الأحياء الشرقية من المدينة، مركز المحافظة.وأوضح مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبد الرحمن إن «قوات النظام في غرب وجنوب المدينة تحاول التقدم من المطار في اتجاه قرية الجفرة حيث تدور معارك عنيفة منذ أمس، بهدف طرد المتشددين والوصول الى الضفة الغربية للفرات" .وفي حال سيطرت القوات الحكومية على الجفرة، فانها ستتمكن، وفق «المرصد»، من "تطويق دير الزور من ثلاث جهات" .ولا يصبح أمام النظيم المتشدد اي منفذ سوى نهر الفرات «الواقع تحت مرمى مدفعية النظام والطيران الحربي الروسي».وتشكل محافظة دير الزور في الوقت الراهن مسرحا لعمليتين عسكريتين، الاولى تقودها قوات النظام السوري بدعم روسي في مدينة دير الزور وريفها الغربي، والثانية أطلقتها «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم فصائل كردية وعربية بدعم من التحالف الدولي ضد المتشددين في الريف الشرقي.وبحسب «المرصد السوري»، تتركز معارك «قوات سورية الديموقراطية» في محيط قرية الشهابات ويرافقها قصف كثيف.بروكسلبريطانيا "ستندم" على الخروجقال رئيس المفوضية الأوروبية،أمس الأربعاء، إن بريطانيا ستشعر بـ" الندم" في نهاية المطاف على خروجها من الاتحاد الأوروبي، في تصريحات من المرجح أن تثير عاصفة سياسية.وجاءت تصريحات جان كلود يونكر خلال خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه أمام نواب البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا. وأضاف يونكر أن الكتلة الأوروبية "تتعافى مجددا" بعد عقد صعب شهد انزلاق كثير من دول الاتحاد الـ 28 في أزمات اقتصادية، بالإضافة لتصويت بريطانيا لصالح المغادرة.وعبر المسؤول الأوروبي عن أسفه لخروج بريطانيا، وكان البرلمان البريطاني قد صوت الاثنين لصالح مشروع قانون ينهي عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.ويهدف القانون الذي تم إقراره إلى إبطال قانون عام 1972 الذي انضمت بريطانيا بموجبه إلى الاتحاد الأوروبي، وبالتالي تحويل 12,000 تشريع أوروبي موجود حاليا إلى التشريعات البريطانية.وكان المواطنون البريطانيون قد حسموا في حزيران 2016 مصير بلادهم في الاتحاد الأوروبي، إذ صوتوا في الاستفتاء لصالح الخروج من التكتل الاقتصادي.سنغافورةانتخاب حليمة يعقوب الرئيسة الأولى لسنغافورة تسلمت حليمة يعقوب أمس(الأربعاء) مقاليد الحكم في سنغافورة لتصبح أول أمرأة تتبوأ المنصب الفخري، بعد اختيارها من دون انتخابات في الأرخبيل الغني في جنوب شرقي آسيا. ووصلت يعقوب، رئيسة البرلمان السابقة التي كانت أول امرأة تتولى المنصب كذلك، بالتزكية إلى سدة الرئاسة بعد إزاحة منافسين لم يستوفيا الشروط المطلوبة، بحسب السلطات.ومن المعايير المطلوبة أن يكون مرشحو القطاع الخاص تولوا لثلاث سنوات إدارة شركة لا يقل رأسمالها عن 500 مليون دولار سنغافوري (310 ملايين يورو) . وترشحت يعقوب (63 عاماً) للرئاسة في آب  الماضي بعد استقالتها من منصب رئيسة للبرلمان الذي تولته في العام 2013. ويقود السلطة التنفيذية رئيس الوزراء لي هسيان لونغ، عضو «حزب العمل الشعبي» الحاكم منذ العام 1959.وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فرد من أقلية الملايو الرئاسة منذ تعديل الدستور في العام 2016، بهدف ضمان مشاركة أكبر للأقليات القومية والدينية. والقومية الصينية هي الأكبر في سنغافورة.ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يستبعد فيها مرشحون غير مؤهلين فيتم شغل المنصب بالتزكية. وقالت يعقوب «على الرغم من أنني لم أنتخب، فإن التزامي العمل على خدمتكم لم يتغير». وحليمة هي أم لخمسة أبناء، وتبدأ مهام منصبها الخميس لمدة ست سنوات. وكان يوسف اسحق آخر شخص من الملايو يشغل المنصب، وتزين صورته أوراق النقد في البلاد. وكان يوسف رئيساً لسنغافورة بين 1965 و1970، وهي أولى سنوات الدولة بعد الاستقلال بعد اتحاد قصير الأمد مع جارتها ماليزيا، بينما كانت السلطة التنفيذية في يد أول رئيس وزراء لسنغافورة لي كوان يو.رانغونزعيمة ميانمار تلغي رحلة إلى الأمم المتحدة وسط تفاقم أزمة الروهينغاألغت أونغ سان سو تشي التي تقود فعلياً حكومة ميانمار، خططاً لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر، بحسب ما أعلن الناطق باسمها أمس(الأربعاء)، وسط انتقادات متزايدة لها، وهي الحائزة على جائزة «نوبل» للسلام، على خلفية أزمة الروهينغا. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية زاو هتاي ان «مستشارة الدولة لن تحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة»، من دون ذكر مزيد من التفاصيل. وكانت سو تشي الحائزة على جائزة «نوبل» للسلام وتقود فعلياً حكومة ميانمار، وعدت خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي «بالحد من الأحاكم المسبقة والتعصب»، والعمل على حماية حقوق الإنسان. وكذلك دعت سو تشي التي تشغل منصب وزير الخارجية "الأسرة الدولية إلى أن تكون متفهمة وبناءة" .وانتقد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ميانمار أول من أمس بسبب «العملية العسكرية الوحشية» ضد الروهينغا المسلمين، ووصفها بأنها "مثال صارخ على التطهير العرقي" . وزادت الضغوط على ميانمار أمس لإنهاء العنف الذي تسبب بفرار حوالى 370 ألفاً من المسلمين الروهينغا إلى بنغلادش، إذ دعت الولايات المتحدة إلى حماية المدنيين وحضت بنغلادش على توفير مناطق آمنة لتمكينهم من العودة إلى ديارهم.وتقول الحكومة إن قواتها الأمنية تحارب متشددين من الروهينغا يقفون خلف موجة عنف في ولاية راخين، بدأت في 25 آب ، وانها تقوم بكل ما في وسعها لتجنب إيذاء المدنيين.وقالت الولايات المتحدة إن نزوح الروهينغا المسلمين يشير إلى أن قوات الأمن في ميانمار لا تحمي المدنيين. وقال البيت الأبيض في بيان "ندعو سلطات الأمن في ميانمار إلى احترام سيادة القانون ووقف العنف ووضع حد لنزوح المدنيين من كل المجتمعات" . وما يزال الرحيل الجماعي إلى بنغلادش مستمراً من دون أي مؤشر على انخفاضه. وقالت رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة، انه ينبغي على ميانمار إقامة مناطق آمنة لتمكين اللاجئين من العودة إلى ديارهم.وتعتبر حكومة ميانمار قرابة مليون من الروهينغا مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش المجاورة، وتحرمهم من الجنسية على رغم أن الكثير من أسرهم تعيش في ميانمار منذ وقت طويل.

شارك الخبر على