من الأشهر اليوم؟

لإلغاء المسافات، أو تقريبها، لا نلجاً للكلمات، ولا لاستخدام السياسة كوسيلة، بل نتبع طريق الفنون والثقافات، لأنه الطريق الموثوق والاقرب لأهدافنا الكامنه  في إلغاء تلك المسافات...ومن هذا المبدأ انطلق المعرض التشكيلي الاول الذي يجمع محافظتي بغداد والبصرة، على قاعة جمعية الفنانين التشكيليين مساء يوم السبت الفائت واستمر ليومين، بعنوان " البصرة في ميناء بغداد " وبحضور عدد من الفنانين التشكيليين والنقاد إضافة الى المشاركين في المعرض.افتتح المعرض مستشار رئيس الجمهورية عبد الحسين الهنداوي، ومدير العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة  فلاح العاني ، وقد تم عرض قرابة الخمسين عملا فنيا بين رسم ونحت وخزف..يذكر رئيس جمعية الفنانين التشكيليين قاسم سبتي أنّ " المعرض جاء لتقريب المسافات فنياً بين فناني بغداد والبصرة، والإفادة من تجارب فناني البصرة لما لها من عمق وميزات." مؤكداً أنّ " الاعمال المشاركة امتازت  باختلاف الأساليب ،غير أن ما ميزها أنها تؤكد المستوى الكبير للفن في هذه المدينة الغافية على شط العرب .. والذي هو امتداد لجيل بدأ هناك أمثال محمد مهر الدين وعجيل مزهر وفاروق حسن وإسماعيل فتاح الترك."ويشير السبتي " أن  هذا المعرض يُعدّ من المعارض المهمة على الساحة الفنية والأول من نوعه الذي يقام على قاعة الجمعية وسط حضور عدد كبير من الشخصيات الثقافية والفنية."الفنان التشكيلي حامد سعيد قال " إن هذا المهرجان يُعدّ نُقطة مهمة لدعم الفن التشكيلي، وخصوصاً أنه لأول مرة يجمع التشكيليين من بغداد والبصرة، إضافة إلى انه تنوع بين أعمال التركيب، والخزف، والنحت، والرسم." بدوره أكد التشكيلي أسامة حسن " أنّ الاعمال التي قُدمت في هذا المعرض مهمة جداً وتتميز بحرفية عالية وإتقان كبير، إضافة إلى أننا يمكن ان نرى هكذا أعمال في معارض أجنبية وعالمية ودولية ذات قيمة كبيرة."