من الأشهر اليوم؟

مسقط –تغادر منتخباتنا المدرسية للسباحة -ذكور، وألعاب القوى -للذكور والإناث ظهر اليوم إلى بيروت عاصمة الجمهورية اللبنانية للمشاركة في دورة الجمنزياد المدرسي العربي الأول التي يستضيفها مجمع رفيق الحريري الجامعي خلال الفترة من 6 إلى 15 سبتمبر الجاري، بعدما أنهت المنتخبات جاهزيتها الفنية والمعنوية من خلال المعسكرات والتجمعات التي نفذها الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بالتعاون والشراكة مع الاتحادات الرياضية المعنية والمتمثلة في الاتحاد العماني لألعاب القوى والاتحاد العماني للسباحة، على ملاعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، والمتمثلة في المسبح الرئيسي ومضمار ألعاب القوى الخارجي.مرحلة مهمة للبناءوعن الدورة والاستعدادات أكد أمين سر الاتحاد العماني للرياضة المدرسية أحمد بن درويش البلوشي على أهمية مشاركة منتخباتنا المدرسية في دورة الجمنزياد المدرسي العربي الأول، وقال: “إنها تجمُّع عربي ودورة تستهدف مرحلة عمرية مهمة لبناء رياضيي المستقبل باستهدافها الأعمار من 12 سنة إلى 14 سنة، وفرصة جيدة لتعزيز التنافس الشريف وكسب المزيد من الاحتكاك مع إخوانهم من الرياضيين العرب، وفرز الطاقات الرياضية العربية الناشئة وتحفيزها لبذل المزيد من الجهود لتصبح أكثر إبداعًا وتطورًا، كما أنها بيئة مناسبة لتعزيز الصداقات بين الرياضيين والمسؤولين العرب، وتأتي الدورة في إطار التنشئة المخطط لها لبناء قيادات رياضية مجيدة، ودعمًا لبرامج الاتحاد العربي للرياضة المدرسية”.وأضاف: “إن بطولات الرياضة المدرسية أصبحت تكتسب أهمية كبيرة، فإلى جانب أهميتها الرياضية فهي وسيلة لترسيخ الجوانب السلوكية الإيجابية، وغرس القيم العالية في نفوس الناشئة، مما يساعد في تحقيق سلامة بناء الجسم. والمسابقات الرياضية أصبحت فرصة مواتية للتعبير عن الذات، وبناء الثقة بالنفس، والإحساس بالإنجاز”. مؤكدًا أن البطولات المدرسية أصبحت أيضًا عاملًا لتطوير مهارات وقدرات الإداريين والفنين والكوادر الرياضية الوطنية.وأوضح أن: “اهتمام الاتحاد بالرياضة يأتي انطلاقًا من أهمية المدرسة التي تعدُّ النواة الحقيقية لاكتشاف أفضل المواهب، لذلك فإن الاهتمام بطرح البطولات والدورات الرياضية المدرسية على مستوى السلطنة عامل مهم لاختيار العناصر الجيدة وضمها للمنتخبات المدرسية، إلى جانب رفد المنتخبات الوطنية التابعة للاتحادات المختلفة باللاعبين المجيدين”. موضحًا أن رؤية اتحاد الرياضة المدرسية تقوم على أساس تطوير منظومة الرياضة المدرسية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية وبالشراكة مع الاتحادات الرياضية للنهوض بالرياضة وتطويرها ووضع السياسة العامة للرياضة المدرسية والإدارة والإشراف على الأنشطة والمسابقات المرتبطة بالرياضة المدرسية، وتوفير الإمكانيات والبيئة المناسبة للمجيدين من أجل الارتقاء بمستوياتهم.وحول استعدادات المنتخبات المدرسية قال أمين السر العام لاتحاد الرياضة المدرسية: “وضع الاتحاد بالتعاون مع الاتحادات الرياضية المعنية وهما الاتحادان العمانيان لألعاب القوى والسباحة ووزارة الشؤون الرياضية خطة لتنفيذ معسكرات وتجمعات تدريبية داخلية، بدأت منذ منتصف شهر يوليو واستمرت التدريبات بشكل مستمر، وذلك حسب الإمكانيات المتوافرة، بهدف تأهيل وتدريب وصقل مهارات اللاعبين، ورفع معدلات الجاهزية الفنية والتكتيكية والبدنية للمنتخبات المشاركة”. مؤكدًا أن المشاركة في حد ذاتها “فرصة للاعبينا من أجل المنافسة الشريفة، إذ ننظر للدورة كاتحاد على أنها النواة الأساسية لإعداد اللاعبين الناشئين والاحتكاك مع الرياضين العرب، وتمثيل السلطنة بالشكل المشرف، ونأمل رغم صعوبة المنافسة وجاهزية المنتخبات العربية الأخرى أن يحقق ناشئنا النتائج الطيبة والأرقام التي تسهم في الوصول إلى منصات التتويج، وهنا نتوجه بالشكر والتقدير لجميع من أسهم في تدريب تأهيل وإعداد اللاعبين للمشاركة في دورة الجمنزياد المدرسي العربي الأول، كما نتوجه بالشكر لوزارة الشؤون الرياضية ممثلة بدائرة شؤون المنتخبات ونادي الأمل والاتحاد العماني لألعاب القوى والاتحاد العماني للسباحة لاحتضانهم معسكرات المنتخبات المدرسية وتعاونهم المثمر مع الاتحاد، والشكر للأجهزة الفنية والإدارية على جهودهم المستمرة لرفع مستويات اللاعبين”.استعدادات متواضعةوقال مدرب المنتخب المدرسي للسباحة كمال خمري: “استعدادات المنتخب عادية وتمثلت في التدريبات الأسبوعية، وشهدت الأسابيع الأولى من التدريبات تغيب عمر البلوشي أفضل السباحين في سن 14 سنة لالتحاقه بالدراسة الصيفية في المملكة المتحدة، فيما استمرت تدريبات السباحين الخمسة الآخرين بشكل يومي لفترتين صباحية ومسائية، وانطلقت التدريبات الفعلية بداية يوليو الفائت واستمرت حتى 30 أغسطس، فيما أقيمت تدريبات مسائية يومي 4 و5 سبتمبر في التجمع الأخير قبل السفر اليوم، وانتظم في التدريبات اللاعبون الستة وهم: عمر البلوشي - 14 سنة، وخميس الحسني - 14 سنة، وآدم الرئيسي - 12 سنة، ومهند أولاد ثاني - 13 سنة، وبشار الكليبي - 13 سنة، وعمار الوهيبي - 13 سنة.