ولي عهد أم القيوين وحامد بن زايد يزوران «الصيد والفروسية»

أكثر من سنة فى الإتحاد

أبوظبي (وام)
زار سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، المعرض الدولي للصيد والفروسية 2022 الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتفقد سمو ولي عهد أم القيوين، خلال الزيارة، عدداً من الأجنحة المحلية والعالمية المشاركة، واطلع على أحدث أنواع البنادق والمسدسات وأحدث التكنولوجيات المستخدمة في بنادق الصيد والقنص. وأشاد سموه خلال تفقده جناح «انترناشونال جولدن جروب» بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للتراث، وتوجيهات سموه بصون معالم التراث الإماراتي العريق، مثمناً مستوى تنظيم المعرض. واستمع سموه إلى شرح من خليفة البلوشي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة انترناشونال جولدن جروب، عن أحدث الابتكارات في مجال أسلحة الصيد والمسدسات المعروضة في الجناح بكافة أنواعها.كما زار سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، فعاليات الدورة الـ 19 من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2022» الذي يقام خلال الفترة من 26 من شهر سبتمبر إلى 2 أكتوبر عام 2022 في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.

حامد بن زايد خلال جولته في المعرض (تصوير: محمد الحمادي)

واطلع سموه خلال جولة في عدد من أجنحة المعرض المحلية والعربية والدولية على أحدث مشاركاتها ومنتجاتها المتعلقة بصناعة الصيد والفروسية. واستمع سموه من القائمين على المعرض الذي يشارك فيه حوالي 900 شركة وعلامة تجارية من 59 دولة، إلى شرح بشأن أهم الصناعات والمنتجات التي يقدمها المعرض في مجالات عديدة تشمل الفروسية والصقارة ورحلات الصيد والسفاري ومعدات الصيد والتخييم وأسلحة الصيد والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي ومركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق، بجانب المنتجات والخدمات البيطرية، ومعدات صيد الأسماك والرياضات البحرية، وغيرها. كما اطلع سموه على فعاليات المعرض التراثية والثقافية والفنية المعنية برياضة الصيد والفروسية ومستلزماتها، والجهود التي تهدف للحفاظ على التراث والرياضات التراثية خاصة. وأشاد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان بالتطور المستمر الذي يشهده معرض الصيد والفروسية، سواء من حيث حجم المشاركات أو تنوعها أو مستوى الإقبال على المعرض، مثمناً الاهتمام الذي توليه القيادة بالتراث، والحفاظ على مقوماته وصون الموروث الثقافي. وأعرب سموه عن تمنياته التوفيق لجميع المشاركين في المعرض الذي يعد منصة وملتقى عالميين للمعنيين بصناعات الفروسية والصيد لعرض أحدث منتجاتهم وابتكاراتهم في هذا الشأن، مشيراً إلى أن المعرض يسلط الضوء على جانب مهم من حياة الآباء والأجداد في ممارسة رياضة الصيد والفروسية، فيما تبعث فعالياته رسالة توعية مهمة بضرورة الحفاظ على عناصر التراث والبيئة والموروث الثقافي لدولة الإمارات وشعوب المنطقة لكونه يمثل إرثاً توثيقياً للأجيال المقبلة.

شارك الخبر على