"لاءان ونعم".. محاور خطاب الـ٢٥ دقيقة لإسرائيل أمام الأمم المتحدة

أكثر من سنة فى الرأى

بعد يومين حافلين من كلمات بعض قادة العالم في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة ينطلق اليوم الثالث بأجندة وقضايا وتصريحات جديدة.

وما إن ينطلق اليوم الثالث، حتى يعتلي المنصة الرئيسية قادة آخرون ليعرضوا رؤيتهم في القضايا العالمية والشواغل المحلية لبلادهم، بينهم رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد الذي يستعد لإلقاء خطابه الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووسط توقعات أن يستمر خطاب لابيد لمدة 25 دقيقة، أكد مسؤول مرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي في زيارته إلى نيويورك التي يختتمها بعد الخطاب، أن رئيس الحكومة سيركز في كلماته على موقف بلاده الرافض للسماح لأن تصبح طهران دولة نووية.

لا للاتفاق النووي: وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن لابيد سيقول في الخطاب: "إذا لزم الأمر وتم الاتفاق على هذا مع الأمريكيين، فسنتحرك بمفردنا، لا يتعين علينا تحديث أي شخص، ولسنا بحاجة إلى طلب الإذن من أي شخص."

وأيدت إسرائيل قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من الصفقة في 2018، وعارضت مساعي الرئيس الأمريكي جو بايدن لإحيائها، محذرة من أن الاتفاق سيشجّع طهران على عدم وقف برنامجها النووي وسيتيح لها ضخ الأموال.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن لابيد سيطرح في خطابه مسارًا بديلاً لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 والمعروفة باسم صفقة إيران، مضيفًا: "سيخبر لابيد الجمعية العامة أن الوقت قد حان لبدء التفاوض مع طهران من أجل صفقة جديدة ستكون أطول وأقوى، ولن تتضمن أي بنود قبل انقضاء الموعد".

واستبعدت إسرائيل أن توقع الولايات المتحدة الأمريكية على الاتفاق مجددا قبل الانتخابات النصفية للكونجرس الأمريكي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "سيوضح لابيد أن إيران ستتفاوض على مثل هذه الصفقة إذا كان هناك خيار عسكري موثوق به مطروحًا على الطاولة "، متابعًا: "في كل مرة يضع العالم فيها تهديدًا عسكريًا ذا مصداقية على الطاولة، يغمز الإيرانيون ويتراجعون، وهذه هي الطريقة للتوصل إلى اتفاق أفضل معهم".

حل الدولتين: خطاب لابيد سيركز –كذلك- على دعم حل الدولتين مع الفلسطينيين، بحسب المسؤول الإسرائيلي، الذي قال: "سيؤكد رئيس الوزراء أنه على إسرائيل أن تتحرك نحو حل الدولتين".

وأضاف: "لن نفعل أي شيء من شأنه أن يعرض أمن إسرائيل والإسرائيليين للخطر ولو بسنتيمتر، لكن الانفصال عن الفلسطينيين يجب أن يكون جزءًا من رؤيتنا الدبلوماسية، وجزءًا من الأمل من خلال القوة العالمية".

وسيناشد لابيد الدول العربية التي ليس لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، بحسب المسؤول الإسرائيلي الذي قال إن رئيس الحكومة سيقول "هدفنا هو توسيع دوائر السلام"، وسيرفض في خطابه الانتقادات التي توجهها الأمم المتحدة لإسرائيل.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن لابيد سيقول: "إسرائيل ليست ضيفة في الأمم المتحدة نحن عضو فخور بالأمم المتحدة، ولن نقبل أن تستخدم هذه المنصة لنشر الأكاذيب عن إسرائيل، نحن سندافع عن سمعتنا الطيبة".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على