العالم يتسابق لتنفيذ "الهايبرلوب".. أسرع وسيلة مواصلات تسير بسرعة الصوت

أكثر من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط - شقام رجل الأعمال الأمريكي "إيلون موسك"، الذي يمول مشروع "الهايبرلوب" بنشر تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على أن العالم سيشهد خلال العقود القليلة المقبلة ثورة خيالية في النقل والمواصلات حيث سينتقل الناس من خلال "الهايبرلوب" وهو وسيلة أشبه بمترو الأنفاق، تسير بسرعة الصوت وسوف يكون باستطاعة أي شخص أن يقطع المسافة ما بين نيويورك بالولايات المتحدة والعاصمة الصينية بكين في ساعتين وبين لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو في 35 دقيقة!وقد طرح "إيلون موسك" لأول مرة مفهوم الهايبرلوب في العام 2013، ووصفه بثورة في النقل الحديث. وقد حث الكثير من الحكومات على ضرورة البدء في تنفيذ هذه الوسيلة التي ستحدث ثورة في السياسة والاقتصاد والجغرافيا والعلاقات الإنسانية بشكل عام.وقد استجابت بعض الدول بالفعل لهذا المشروع، حيث بدأت بريطانيا في تنفيذه وتمت تجربته بشكل عملي العام الفائت كما طلبت "دبي" تنفيذ المشروع لديها، كما توصلت شركة "هايبرلوب" لتقنيات النقل إلى اتفاق مع الحكومة السلوفاكية لتنفيذ المشروع بها.وقال ديفيد هاريسون، أحد خبراء النقل البريطانيين: "يمكن لهايبرلوب أن يجعل فرص العمل في لندن متاحة للأشخاص الذين يعيشون على بعد مئات الأميال، مما يشكل تحديا للانقسام بين الشمال والجنوب وخلق انتشار أكثر توازنا للثروة في جميع أنحاء البلاد".وأضاف "إن العمال لن يعودوا بحاجة إلى الانتقال إلى لندن للوصول إلى أفضل فرص العمل، حيث يمكنهم أن يعملوا في أي مكان دون الحاجة لنقل معيشتهم لمكان عملهم".وعلى ما يبدو أن هذا المشروع سيقف على قدميه ويصبح حقيقة قريبا، ويمكن أن يكون نظام النقل المستقبلي بعدما يتم تنفيذه في أماكن عدة من العالم، بعد أن أعلنت "دبي" عن صفقة مع شركة "هايبرلوب" في نوفمبر من العام الماضي بهدف تنفيذ المشروع في الخليج.جدير بالذكر أن هايبرلوب هو "مفهوم لنظام نقل عالى السرعه أطلقه رجل الأعمال والمخترع الأمريكي إيلون ماسك وهو عبارة عن دمج أنابيب منخفضة الضغط خالية من الهواء تربط بين محطتين وداخل هذا الأنبوب كبسولات ركاب تندفع بسرعات عالية على وسادة هوائية مضغوطة ولا تحتك بجدران الأنبوب بفعل حقل مغناطيسي يولده موتور كهربائي يستمد قوته من الطاقة الشمسية" .

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على