وزير الصدر نريد بلداً خالياً من الميليشيات والتبعية

أكثر من سنة فى البلاد

مجدداً، دعا التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى إرساء سلطة وحكم في العراق بعيداً عن الميليشيات والتبعية للدول الخارجية، موضحاً الأهداف التي يسعى إليها.

وأكد القيادي في التيار الصدري، صالح محمد العراقي، الذي يعرف بـ "وزير الصدر" ، اليوم الأحد في بيان نشره على حسابه في تويتر، أهمية إبعاد الأحزاب المجربة عن السلطة، ومكافحة الفساد والطائفية، وتفلت السلاح.

 

قضاء نزيه

كما شدد على ضرورة الابتعاد عن المحاصصة، والتمسك بالسلطة والاقتتال.

إلى ذلك، أعرب عن أمله في أن يكون للعراق علاقات متوازنة مع كافة الدول الخارجية، وأن يتمتع بقضاء نزيه غير مسيس.

وكان زعيم التيار الصدري اقترح أمس السبت أن تتخلى "جميع الأحزاب" الموجودة على الساحة السياسية منذ سقوط صدام حسين بما في ذلك حزبه، عن المناصب الحكومية التي تشغلها للسماح بحل الأزمة السياسية في البلاد.

 

 

إبعاد الأحزاب السياسية

وبعد أن كان يصر على مطلب حل البرلمان، اعتبر في تغريدة على حسابه في تويتر أن "هناك ما هو أهمّ من حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة"، ألا وهو عدم إشراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت بالعملية السياسية منذ الاحتلال الأميركي عام 2003، بمن فيها حزبه في الانتخابات والسلطة المقبلة.

كما أكد استعداده خلال مدة أقصاها 72 ساعة على توقيع اتفاقية تتضمن هذا الشرط.

يذكر أن أنصار الزعيم الشيعي يواصلون منذ نحو شهر اعتصامهم داخل مبنى مجلس النواب وحوله، مع استمرار الأزمة السياسية في البلاد.

فمنذ عشرة أشهر أي منذ الانتخابات النيابية، التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي، وحصد فيها التيار الصدري الحصة الأكبر من النواب في البرلمان، دون أن يتمكن من تشكيل حكومة مع الأحزاب الكردية والعربية السنية، بلا مشاركة منافسيه، تستمر المواجهة بين الصدر والإطار التنسيقي الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح، وفصائل مقربة من إيران.

إلا أن الصدر أثبت أنه يملك نفوذا لا مثيل له في العراق، ويستطيع حشد مئات الآلاف من أنصاره وشل المشهد السياسي.

شارك الخبر على