الاندبندنت الأزمة الخليجية تتصاعد بعد عودة العلاقات بين الدوحة وطهران

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

​قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إن إعلان قطر عودة العلاقات الدبلوماسية مع إيران يعتبر إشارة ظاهرة على أن المواجهة بين دول الخليج السنية، وهي الآن في الشهر الثالث، لا تظهر أي علامة على النهاية فحسب، بل يبدو أنها تتصاعد.

وترى الصحيفة أن السعوديين سيغضبون كثيرا لهذه الخطوة، إذ أن دول الحصار كانت تتوقع أن تخضع قطر للمطالب المحددة، ولكن يبدو أن حساباتها كانت خاطئة.

"الاندبندنت" ذكرت أن الدول الأربعة، السعودية والبحرين والإمارات ومصر، كانت قد وجهت هدة اتهامات لقطر من بينها دعم الإرهاب، "ولكن أحد المصادر الرئيسية للغضب هو علاقات الدوحة الودية مع طهران".

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن السعوديين قد أقدموا على هذه الخطوة، التي لا تخلو من المخاطر، بسبب التهديدات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران في أثناء زيارته للملكة قبل عدة أشهر.

"وما كان يعتقده السعوديون نقطة قوة أصبح يضعف بسرعة. فالرئيس الأمريكي أدان قطر في تصريحات أولية ولكن وزير خارجية، ريكس تليرسون، ووزير الدفاع، جيمس ماتيس، أبدا دعمهما لقطر، باعتبارها حليف للولايات المتحدة التي تدير عملياتها العسكرية من هناك".

وترى الصحيفة أنه إذا كانت السعودية تأمل أن تؤثر العقوبات على قطر على الكويت وعمان وتبعدهما على إيران، ولكن هذا أمل تلاشى كما فشلت محاولاتها لعزل طهران في المنطقة، مشيرة إلى أن "أي أمل في عزل إيران، وهو ما أراده ترامب أيضا، لا يظهر أي دليل فوري على تحقيقه، خاصة بعد حضور أكثر من 100 دولة لحف تنصيب الرئيس حسن روحاني، وكان الوفد القطري برئاسة الشيخ تمت بن حمد آل ثاني".

شارك الخبر على