الدوما الروسي تصرفات واشنطن وكييف تنذر بوقوع كارثة نووية

أكثر من سنة فى البلاد

قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، الجمعة، إن تصرفات الولايات المتحدة وأوكرانيا تنذر باحتمالية وقوع كارثة نووية.

وحمّل فولودين الرئيسين الأميركي جو بايدن والأوكراني فولوديمير زيلينسكي مسؤولية قصف محطة زابوريجيا النووية وتبعاته.

وأضاف رئيس الدوما أن تعرض محطة زابوريجيا النووية للقصف بالصواريخ والمدفعية الثقيلة سيسفر عن عواقب مأساوية على الأوكرانيين ودول أوروبية.

وقد حذّرت مجموعة "انيرغواتوم" الأوكرانية المشغّلة لمحطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الجمعة، من أن "الوضع يزداد سوءًا"، مشيرة إلى "وجود مواد مشعة في مكان قريب وتضرر أجهزة عدة لاستشعار الإشعاعات".

وتعرّضت محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا، للقصف مجددا الخميس وقد تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشن الضربات الجديدة، في حين شدّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي على وجوب تمكينها من دخول المحطة "بأسرع وقت ممكن".

وقال يفغيني باليتسكي، رئيس الإدارة المدنية والعسكرية التي أقامتها موسكو في هذه المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا ويسيطر عليها الروس: "حاليا لم يسجّل أي تلوّث في المحطة ومستوى النشاط الإشعاعي عادي"، مشددا على أن "أطنانا عدة" من النفايات الإشعاعية مخزّنة في المكان.

وأعلنت شركة "إنيرغواتوم" تسجيل "خمس ضربات جديدة في المحيط المباشر لمستودع للمواد المشعة"، متهمة القوات الروسية بشنها.

وكانت القوات الروسية قد سيطرت على المحطة في الرابع من مارس، بعد أيام قليلة على بدء العملية العسكرية الروسية.

شارك الخبر على