فخر عُمان المختـار السيــفـي يأســر مستمـعيه

أكثر من ٧ سنوات فى الشبيبة

مسقط - لورا نصرهالمختار صالح السيفي، شاب موهوب، يبرع بالهندسة الصوتية والمكساج والتعليق الصوتي. يشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي ببرنامجه «سهرات صوتية» الذي يدمج بين الموسيقى والشعر.هو مؤسس m.studio، من أحلامه اقتناء HDX وقطعة صغيرة من U87 وهي أدوات صوتية بإمكانها إحداث فرق فيما يقدمه.قد يتساءل البعض ما الذي جمع مهندس المكيانيك بالتقديم والشعر، تعرفوا على ذلك في السطور التالية:بنغمات دافئة وكلمات حالمة يطل مختار بشكل شبه يومي على متابعيه، مضيفاً على أمسياتهم بعضا من سحر الشعر والشعراء.صوته جميل واختياراته موفقة، وعلى ما يبدو فإنه وجد ضالته وشغفه في هذا المكان بعيدا عن تعقيدات الهندسة. كيف بدأ هذا الأمر يجيب مختار: «بدأ كل شي قبل 16 سنة تقريبا، حيث كنت في زيارة لأستوديو مهندس الصوت أستاذي الأول عبدالله البلوشي، وكنا في مهمة تسجيل ألبوم إنشادي، وفي اللحظة التي رأيت فيها الأدوات الصوتية، قلت في نفسي: «هذا فقط ما أريد أن أكون».ويضيف: «قبل عدة أشهر وتحديدا في 23/6/2016 أرسلت لي أختي الصغيرة تخبرني بتصوير مقطع فيديو لمدة دقيقة، وذلك من أجل فعالية عائلية نقيمها كل سنة، وبالفعل أمسكت بهاتفي وكنت وقتها في الأستوديو، وصورت المقطع وأرسلته لها، وبعدها شاهدت ما قمت بتصويره، وأعجبني، فقلت في نفسي دعني أسجل مقطع فيديو للمهتمين بالتعليق الصوتي، وبالفعل كانت بداية الفكرة عبارة عن مقاطع موجهة للمهتمين بمجال التعليق الصوتي، وذلك بحكم عملي أيضا كمعلق صوتي، ثم تطورت الفكرة لقراءة نصوص شاعرية كان هدفي الأسمى منها إثراء المحتوى العربي بهكذا مقاطع.لست بشاعريظهر مختار في المقاطع التي يقدمها حالما، قادرا على أن يأخذك بصوته الرومانسي الدافئ إلى حالة وجدانية رائعة مليئة بالأحاسيس، ومن يسمع صوته ويعيش الكلمات معه، يظن أنه يقف أمام شاب لا يتذوق الشعر فقط، بل يكتبه أيضا.عن ذلك يقول: «أصنف نفسي على أنني محب ومتذوق للشعر، وحتما أنا لست بشاعر. أحب بشغف قراءة شعر التفعيلة الفصيح، لأنه سهل جدا في الأداء الصوتي».وحول أسماء الشعراء الذين يقرأ نصوصهم يضيف: «من الشعراء الذين أحب القرأة لهم: روضة الحاج، كريم معتوق، نازك الملائكة، فاروق جويدة، محمود درويش، وغيرهم وأطمح لتقديم نصوص أكثر لشعراء مختلفين في المرحلة المقبلة».وعن حجم متابعيه وتقييمه لما حققه في غضون أشهر يقول: «أترك التقييم للمتابعين الكرام الذين أتمنى أنهم أحبوا ما أقدمه، لكنني في الوقت ذاته راض تماما عن ما أقدمه حتى اليوم».صوت دافئلا يمكن عند الاستماع للسهرات الصوتية التي يقدمها المختار إلا الوقوف عند جمال صوته وتميزه، وكان لا بد من سؤاله حول ما إذا كان يطمح للعمل كمذيع في يوم من الأيام فيجيب: «بالفعل مشروع العمل في الإذاعة يراودني كثيرا، ولكن أطمح لتقديم شيء يشبه السهرات الصوتية، ربما لو اجتمعت الفكرة مع الوقت في يوم ما سأقبل بها وستسمعونني عبر الإذاعة».ويضيف: «الأحلام لا حدود لها، ومثلما ذكرت في مواقع التواصل الاجتماعي، ربما تتحول الفكرة لبرنامج تلفزيوني، وربما أحولها لليوتيوب لتصل لأكبر عدد من المشاهدين والمهتمين بالشعر والكلمة.وختاما هدفي أن أعرّف الناس من خلال السهرات أنه بنص جميل وموسيقى أجمل يمكنك أن تصل لأذن المستمع وأن تأسرها.

شارك الخبر على