رئيس الغرفة استضافة نهائيات كأس العالم للشراع يبرهن على نجاح البحرين في كونها قبلة للبطولات العالمية

ما يقرب من سنتين فى البلاد

- ناس : البعد الاقتصادى لتنظيم البطولة سينعكس على نمو الإشغالات الفندقية ويحقق نتائج ملموسة على كافة القطاعات الاقتصادية

- ناس: الغرفة تدعم كافة البطولات الرياضية العالمية المقامة على أرض البحرين باعتباره واجب وطني لإبراز مكانة البحرين عالمياً
 
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير عبدالله ناس أن استضافة سلسلة السباقات النهائية من بطولة كأس العالم SSL GOLD CUP 2022، خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 20 نوفمبر 2022، بمشاركة 32 دولة من جميع أنحاء العالم يبرهن على نجاح مملكة البحرين في كونها أصبحت قبلة للبطولات العالمية، بما ينسجم مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، نحو النهوض بالقطاع الرياضي في البحرين والارتقاء به إلى المستويات العالمية.

وشدد خلال لقائه صباح اليوم بسعادة الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للرياضات البحرية، وعدد من المسؤولين بالاتحاد وشركة رد سكارف لتنظيم الفعاليات، بحضور النائب الثاني لرئيس الغرفة محمد عبدالجبار الكوهجي، والأمين المالي السيد عارف هجرس، أن البعد الاقتصادى لتنظيم هذا الحدث الرياضي سينعكس على نمو معدل الإشغالات الفندقية خلال الربع الأخير من العام الجاري، فضلاً عن دوره المهم فى تحقيق نتائج إيجابية ملموسة على كافة القطاعات الاقتصادية وتنشيط الحركة التجارية في الأسواق المحلية.

وأوضح رئيس الغرفة أن استضافة هذه السباقات تسهم فى إبراز مملكة البحرين على خارطة سياحة الرياضات البحرية العالمية، وتكسبها سمعة طيبة تؤهلها لاستضافة بطولات عالمية كبرى بما يسهم في رفع مؤشرات النمو الاقتصادي وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني، إلى جانب دورها في التسويق للفرص الاستثمارية في البحرين، منوهاً أن الاقتصاد الوطني استطاع الصمود أمام أكبر الأزمات العالمية بفضل الإدارة الحكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء وحقق معدلات نمو مبشرة من خلال خطة استراتيجية وضعت للتعافي الاقتصادي لتحقيق معدلات تنموية شاملة الأبعاد.

وأعرب عن دعم الغرفة لاستضافة سلسلة السباقات النهائية من بطولة كأس العالم SSL GOLD CUP 2022، وللقائمين على تنظيم هذا الحدث، لافتاً إلى أن الفعاليات الرياضية لها دوراً بالغ في تقريب الجسور بين دول وشعوب العالم وتنمي معدلات الحركة التجارية والصناعية والاستثمارية فضلاً عن كونها محفزاً رئيسياً لإقامة الشراكات الاقتصادية بين الدول.

ومن جانبه استعرض الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للرياضات البحرية، استعدادات الاتحاد لتنظيم هذا الحدث العالمي، بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة لإخراج البطولة بالمظهر المتميز الذي يعكس صورة البحرين الحضارية أمام العالم، مشيراً إلى أنه من المقرر أن يتم انشاء قرية سياحية مصاحبة لفعاليات السباق، الذى سينطلق بمنطقة "الواتر جاردن" فى محافظة العاصمة بمشاركة 58 دولة ليصل إلى النهائيات 32 دولة ويضم الفرق المشاركة أبطال على مستوى العالم في رياضة السفن الشراعية.
وأعرب عن خالص تقديره وشكره لرئيس الغرفة ومجلس الإدارة لما أبدوه من تعاون واهتمام نحو انجاح هذه الحدث العالمي والمساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة من تنظيم مثل تلك البطولات العالمية وذلك في إطار دورها الوطني في دعم القطاع الشبابي والحركة الرياضية في مملكة البحرين، مثمناً كافة الجهود الداعمة للبطولات العالمية والقارية المقامة على أرض البحرين لما لذلك من انعكاسات إيجابية على كافة المستويات ومختلف الأصعدة.

شارك الخبر على