الأسد يتلقى برقيات وجهها قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية...

حوالي سنتان فى تيار

الوطن السورية: بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لعيد الجلاء، تلقى الرئيس بشار الأسد برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية شقيقة وأجنبية صديقة تقدموا من خلالها بأحر التهاني والتمنيات للسوريين بمزيد من التقدم والازدهار، مؤكدين دعمهم لسيادة سورية ووحدة أراضيها والحرص على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدانهم وبين سورية في مختلف المجالات.
 
وذكرت وكالة «سانا»، أن الرئيس الأسد تلقى برقيات من سلطان عمان هيثم بن طارق، ومن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، ومن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
كما تلقى الرئيس الأسد برقيات تهنئة من كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الهندي رام ناث كوفيند، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ورئيس جنوب إفريقيا ماتاميلا سيريل رامافوسا، ورئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو، ورئيس شؤون الدولة لكوريا الديمقراطية كيم جونغ وون، ورئيس سيرلانكا غوتابايا راجاباكسا، ورئيس تركمانستان سيردار بيردي محمدوف، ومن ملك مملكة تايلاند ماها فاجيرالونغكورن ومن ملك ماليزيا السلطان عبد الله شاه ومن قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ومن رئيس مجلس إدارة الدولة في ميانمار أونغ هيلانغ ومن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان.
ووفق ما ذكرت وكالة الانباء البيلاروسية «بيتا» أكد الرئيس البيلاروسي في برقيته أن بلاده «ستبقى حليفاً موثوقاً فيه لسورية في حماية الاستقلال والسيادة».
وجاء في برقية التهنئة حسب «بيتا»: «الجمهورية العربية السورية تحت قيادتكم تتصدى بشجاعة وانتصار لخطر الإرهاب، كما أنها تتعامل بنجاح مع ضغوط العقوبات الخارجية غير المبررة».
وأشار لوكاشينكو في برقيته إلى أن العلاقات بين مينسك ودمشق وصلت إلى مستوى «الشراكة الإستراتيجية التي أساسها المتين وجهات النظر المشتركة حول نظام عالمي عادل».
وأضاف: إن «هذا يجعل من الممكن توسيع التعاون بنشاط في مختلف المجالات لصالح كلا الشعبين.. وأنا أؤكد لكم أن بيلاروس ستبقى حليفاً موثوقاً فيه لسورية في حماية الاستقلال والسيادة».
بدوره بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس برقية تهنئة للرئيس الأسد متمنياً لسورية وشعبها المزيد من التقدم والرخاء، وفق ما ذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء.
وجاء في البرقية: «يطيب لنا في غمرة احتفالاتكم بحلول ذكرى عيد الجلاء المجيد أن نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم الموقـرة وشعبكم الشقيق باسم دولة فلسطين وشعب فلسطين وباسمي شخصياً، بأحـر تهانينا الأخوية، داعين الله تعالى لفخامتكــم بالصحة والسعادة، ولسورية وشعبها بالمزيد مـن الاسـتقرار والتقــدم والرخاء».
ومن خلال احتفالهم الكبير والمهيب بالذكرى الـ76 لعيد الجلاء، يوجه السوريون رسالة إلى الأعداء والمستعمر الجديد بأن الدفاع عن الوطن وصية ورسالة توارثها الأبناء عن الأجداد، وأن البندقية التي جابهت وطردت المحتل الفرنسي، هي ذاتها التي انتقلت إلى كتف شباب سورية الذين يواجهون اليوم استعماراً بلبوس وبأدوات مختلفة، ولسان الحال واحد ألا يغمض جفن لسوري وما زال هناك محتل وإرهابي يدنس تراب الوطن.

شارك الخبر على