روسيا حاولت التجسس على ماكرون

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

قال عضو في الكونجرس الأمريكي ومصدران مطلعان إن المخابرات الروسية حاولت التجسس على الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن طريق إنشاء صفحات بأسماء مستعارة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأشارت المصادر إلى أن نحو 24 حسابا على فيسبوك جرى إنشاؤها لمراقبة مسؤولي حملة ماكرون وبعض المقربين منه أثناء سعيه لإلحاق الهزيمة بزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، ومرشحين آخرين خلال جولتي الانتخابات الرئاسية.

وكانت قد صرحت شركة "فيسبوك" في أبريل الماضي، بأنها اتخذت إجراءات ضد الحسابات الوهمية التي نشرت معلومات خاطئة عن الانتخابات الفرنسية لكن الشركة لم تشر إلى محاولة التسلل إلى حسابات مسؤولي حملة ماكرون على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقالت وكالة "رويترز"، إن إدارة الـ"فيسبوك" ستقدم تمويلا مبدئيا قدره 500 ألف دولار لمنظمة غير ربحية تهدف للمساعدة في حماية الأحزاب السياسية ونظم التصويت ومزودي المعلومات من المتسللين الإلكترونيين والهجمات الدعائية.

ويقود المبادرة التي يطلق عليها (الدفاع عن الديمقراطية الرقمية) رؤساء سابقون في الحملتين الانتخابيتين للديمقراطية هيلاري كلينتون، والجمهوري ميت رومني، وستنطلق مبدئيا من كلية كنيدي بجامعة هارفارد التي أعلنت عن المشروع الأسبوع الماضي.

وقالت إدارة فيسبوك إنها تتمنى أن يسهم مشاركون آخرون في تحويل المشروع إلى مركز مستقل لتبادل المعلومات يديره أعضاؤه.

يشار إلى أنه قد أنكرت روسيا مرارا التدخل في الانتخابات الفرنسية، سواء عن طريق التسلل الإلكتروني أو تسريب رسائل البريد الإلكتروني والوثائق.

شارك الخبر على