السادة المشتركون وقراء النشرة الالكترونية

حوالي سنتان فى كونا

اليكم النشرة النسوية لوكالة أنباء البحرين (بنا) ضمن ملف الخدمة الإعلامية النسوية لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) وشكرا

مجتمع/بحرين/فانا/تقرير
المرأة البحرينية.. مسيرة مزدهرة بالعطاء والشراكة الفاعلة في دعم التنمية المستدامة

المنامة - 11 - 2 (كونا) -- تولي مملكة البحرين اهتماما كبيرا بتعزيز تقدم المرأة ومشاركتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية اعترافا بحقوقها وكرامتها الإنسانية ودورها كشريك محوري في بناء الأسرة والمجتمع وتدعيم نهضة الوطن وازدهاره في ظل المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى.وشكل إنشاء المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى في عام 2001 نقطة تحول فارقة في مسيرة المرأة البحرينية واستدامة إنجازاتها امتدادا لتاريخها العريق في مجالات التعليم النظامي منذ عام 1928 والتمريض عام 1941 والعمل البلدي والمصرفي والمجتمع المدني منذ الخمسينيات والطب 1969 والعمل الدبلوماسي والأمني والعسكري والرياضي منذ السبعينيات.وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أسهم المجلس الأعلى للمرأة في إقرار أكثر من 150 أمرا ملكيا ‏وقانونا وتعديلا تشريعيا وقرارا وزاريا داعما للمرأة والأسرة والطفل وحقوقها في العمل والإسكان والتعليم والصحة والضمان الاجتماعي ومكافحة الاتجار بالأشخاص وتطبيق برامج متطورة ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2013-2022) وتنفيذ النموذج الوطني بإدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة، وتشكيل 53 لجنة لتكافؤ الفرص بين الجنسين في القطاع الحكومي و20 لجنة بالقطاع الخاص و18 لجنة بالمجتمع المدني وانعكاساتها على تقدم مشاركة المرأة وممارسة حقوقها الدستورية في إطار التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وبالتوافق مع المواثيق الحقوقية الدولية وفي مقدمتها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) والميثاق العربي لحقوق الإنسان.فعلى الصعيد السياسي شاركت المرأة البحرينية بفاعلية في إعداد ميثاق العمل الوطني وإقراره في استفتاء تاريخي بنسبة 4ر98 في المئة عام 2001 وشكلت نصف الكتلة الناخبة في الانتخابات النيابية والبلدية لخمس دورات متتالية منذ عام 2002 وحصدت في انتخابات 2018 على 15 في المئة من مقاعد مجلس النواب 23 في المئة في مجلس الشورى وحققت أفضل إنجاز للمرأة العربية في ذلك العام بتولي رئاسة مجلس النواب إلى جانب منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى 23 في المئة من عضوية المجالس البلدية وأمانة العاصمة ومتابعة دورها في صنع واتخاذ القرار بتقلدها مناصب تنفيذية رفيعة كوزيرة منذ عقدين وشغلها بكفاءة واقتدار 46 في المئة من الوظائف التنفيذية و62 في المئة من الوظائف التخصصية في القطاع الحكومي و33 في المئة في السلك الدبلوماسي ومشاركتها ضمن السلطة القضائية بعدد 14 قاضية وبنسبة 12 في المئة من القضاة مع تحديث آليات التقاضي بتدشين مبنى مستقل لمحاكم الأسرة في يناير 2018 ويضم قاعات محاكم ومكتب التوفيق الأسري وخدمات ومكتب صندوق النفقة إلى جانب دور مركز دعم المرأة في الإرشاد الأسري وتعزيز الترابط العائلي وإنشاء نيابة متخصصة للأسرة والطفل وتطبيق قانون العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة.
وفي المجال الاقتصادي ارتفعت مساهمة المرأة البحرينية في سوق العمل إلى 43 في المئة من إجمالي القوى العاملة الوطنية وبنسبة تتراوح بين 35 في المئة في القطاع الخاص و55 في المئة في القطاع الحكومي وتمثيلها 47 في المئة من أصحاب الأعمال و30 في المئة من أعضاء النقابات العمالية و28 في المئة من المستثمرين في بورصة البحرين وتوليها مناصب تنفيذية في العديد من البنوك والشركات الوطنية، ورئاسة مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات وتدعيم مشروعاتها التنموية من خلال مبادرات المجلس الأعلى للمرأة بتدشين مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات" ومحافظ مالية لتمويل نشاطها التجاري والاستثماري بشروط ميسرة وتحديث التشريعات الوطنية بما يعزز حقوقها في التوفيق بين واجباتها الأسرية وعملها وضمان حق الأمهات العاملات في الحصول على إجازة وضع مدفوعة الأجر مدتها ستون يوما وإجازة بدون أجر لرعاية طفلها وتحقيق المساواة وحظر التمييز في الأجور بموجب قانوني الخدمة المدنية والعمل في القطاع الأهلي وتيسير عملها عن بعد من المنزل في ظروف جائحة كورونا وتقديم جوائز تحفيزية من أهمها جائزة صاحبة السمو الملكي لتقدم المرأة البحرينية ومبادرة "امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة" والاحتفاء بعطائها الوطني في يوم المرأة البحرينية سنويا منذ عام 2008.وفي المجال الاجتماعي تبوأت مملكة البحرين مراتب عالمية متقدمة ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدا وفقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحلت في المركز الرابع عالميا في تفوق الفتيات على البنين في نتائج التعليم بتقرير رأس المال البشري الصادر عن البنك الدولي 2020 بمعدل قيد صاف بلغ 96 في المئة في التعليم الأساسي و84 في المئة من التعليم الثانوي وفي المركز الأول عالميا في الالتحاق بالتعليم الثانوي والعالي وفقا لتقرير دافوس ‏للفجوة بين الجنسين 2018 وتأكيد تميزها في مجال التعليم العالي بنسبة 63 في المئة من الخريجين و70 في المئة من طلبة الماجستير و64 في المئة في الدكتوراه واندماجها بقوة في علوم الفضاء والاقتصاد الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتشغل المرأة نسبة 62 في المئة من المعلمين في المدارس الحكومية و50 في المئة من الكوادر الأكاديمية و23 في المئة من عمداء الجامعات واستفادت 24 ألف امرأة من الخدمات الإسكانية خلال العقد الماضي و55 في المئة من مساعدات الضمان الاجتماعي وأثبتت حضورها المشرف بمشاركتها ضمن فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مواجهة جائحة فيروس كورونا بنسبة 75 في المئة من المناصب التنفيذية والطبية ودعمها للحملة الإنسانية للمجلس الأعلى للمرأة "متكاتفين لأجل سلامة البحرين" ودورها في تطوير المجتمع المدني بنسبة 25 في المئة من مقاعد مجالس الإدارات في 644 جمعية أهلية تضم (21) جمعية نسائية من بينها أول جمعية نسائية تأسست في الخليج عام 1955.واكتسبت المرأة البحرينية مكانة مرموقة على الساحتين العربية والدولية من خلال دورها في إنشاء منظمة المرأة العربية عام 2002 ورئاسة دورتها الثانية واستحقاق صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة "قلادة المرأة العربية" لدورها في دعم الحراك المؤسسي لنهوض المرأة العربية واختيار المنامة عاصمة ‏للمرأة العربية عام 2017 وتولي المرأة البحرينية رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة كأول عربية ‏ومسلمة عام 2006 ولجنة ‏التراث العالمي باليونسكو والدورة 36 للجنة المرأة بجامعة الدول العربية ومنصب الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة ومدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالقاهرة وعضويتها في منظمة تنمية المرأة بمنظمة التعاون الإسلامي ولجنة شؤون عمل المرأة بمنظمة العمل العربية ومجلس إدارة منظمة العمل الدولية ولجنة المرأة بالأمم المتحدة والمجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وارتباطها ب17 اتفاقية ومذكرة تفاهم للتعاون بين المجلس الأعلى للمرأة ومؤسسات نسوية ومنظمات عربية ودولية وإطلاق "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة" رسميا في عام 2017 بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.إن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى وبدعم من الحكومة والمجلس الأعلى للمرأة وهي تحتفي بالذكرى الحادية والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير لتؤكد عزمها على مواصلة إنجازات المرأة البحرينية ودورها المحوري كشريك فاعل في مسيرة البناء والتحديث والتطور الديمقراطي والتنمية الشاملة وكنموذج متقدم في ترسيخ العدالة والمساوة وتكافؤ الفرص بين الجنسين بالتوافق مع الدستور والرؤية الاقتصادية وأهداف التنمية المستدامة 2030. (النهاية)

بنا

شارك الخبر على