أمريكا و ٤ دول أوروبية تدعو للاسراع في تحديد موعد جديد للانتخابات الليبية

أكثر من سنتين فى كونا

واشنطن - 24 - 12 (كونا) -- دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا السلطات الليبية إلى الإسراع في تحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي كان مقررا إجراؤها اليوم الجمعة.وجاء في بيان مشترك أصدرته الدول الخمس أنها أحيطت علما ببيان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أول من أمس الأربعاء بشأن تأجيل الاقتراع الذي كان مقررا اليوم واقتراحها بشأن موعد جديد مبكر لإجراء تلك الانتخابات.وقالت "ندعو الجهات الليبية المعنية إلى احترام تطلعات الشعب الليبي في إجراء انتخابات سريعة من خلال التحديد السريع لموعد الاقتراع وإصدار القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة دون تأخير".وأعربت الدول الغربية الخمس عن دعمها القوي لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا في دعم جهود البلاد نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة شاملة لجميع الليبيين.وشددت في بيانها على أن الانتخابات الحرة والنزيهة وذات المصداقية ستسمح للشعب الليبي بانتخاب حكومة تمثيلية وموحدة وتعزيز استقلال ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية مشددة على ضرورة الحفاظ على الزخم نحو تلك الأهداف.وأشار إلى أنه وفقا لإعلان باريس فإن الدول الخمس تؤكد على أن انتقال السلطة من الحكم الانتقالي الحالي إلى سلطة تنفيذية جديدة يجب أن يحدث عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة.وشدد البيان على أنه من أجل تجنب تضارب المصالح وتعزيز تكافؤ الفرص يجب على المرشحين الذين يشغلون مناصب في المؤسسات العامة الاستمرار في إخلائها حتى الإعلان عن نتائج الانتخابات.كما جدد البيان الدعوة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لحل الخلافات بشأن المسائل السياسية أو العسكرية الناشئة دون اللجوء إلى العنف.وشدد البيان على "الاستعداد" لمحاسبة من اعتبرهم "مهددين للاستقرار ومقوضين للعملية السياسية والانتخابية في ليبيا من خلال العنف أو التحريض على العنف".وشدد على أن الأفراد أو الكيانات داخل ليبيا أو خارجها الذين يعرقلون أو يقوضون أو يتلاعبون أو يزورون العملية الانتخابية والانتقال السياسي سيحاسبون وقد يشملون بعقوبات الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2571.كما شدد البيان على الالتزام باحترام العملية السياسية التي تتولى تيسيرها الأمم المتحدة ويقودها الليبيون أنفسهم وحث جميع الجهات الدولية على أن تسير في هذا الاتجاه.وكان من المقرر أن يتوجه الليبيون اليوم إلى صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية وتشريعية غير أنه تم تأجيل هذه الاستحقاقات بسبب عدم الاتفاق حول القاعدة القانونية المنظمة للانتخابات بالإضافة إلى الجدل حول بعض المترشحين لرئاسة ليبيا لا سيما القيادي العسكري خليفة حفتر ورئيس الحكومة الحالية عبد الحميد الدبيبة بالإضافة إلى نجل الزعيم الليبي الراحل سيف الاسلام القذافي. (النهاية)

ش ص / ه س ص

شارك الخبر على