بالموسيقى والمهرجانات.. بن سلمان يتحدى تقاليد المملكة

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

أثار تعيين الأمير الشاب محمد بن سلمان وليا للعهد، خلفا للأمير محمد بن نايف، اهتمام العديد من الأوساط الإعلامية، حيث نشرت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية؛ تقريرا تطرقت فيه للحديث عن التطورات التي ستطرأ على السعودية بعد تعيينه.
 
 وقالت الصحيفة في تقريرها، إن سياسة السعودية ستكون أكثر حدة، وتعيين ابن سلمان في هذا المنصب يعد بمثابة خطوة نحو مزيد من تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، حيث سارع إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عشية تنصيبه وزيرا للدفاع.
 
 من جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى تقارب وجهات النظر بين ابن سلمان والرئيس الأمريكي فيما يخص موقفهما من إيران، حيث أبدى ترامب عداءه لطهران برغم أن سلفه، باراك أوباما، وقع معها عدة اتفاقيات بخصوص البرنامج النووي. وبلا شك فإن موقف ترامب من طهران سيلقى بتأييد من محمد بن سلمان.
 
 أما على الصعيد الداخلي، يعمل بن سلمان على إطلاق موجة من الإصلاحات داخل المملكة، وقد بدأ إصلاحاته ببرنامج اقتصادي تبلور في "رؤية 2030" الاقتصادية، وتتلخص هذه الرؤية في البحث عن بديل اقتصادي بعيدا عن الثروة الطاقية. كما دعا إلى خصخصة 5 % من شركة أرامكو النفطية.

أما على الصعيد الثقافي، فقد أعد ابن سلمان مشروعا مرتكزا على الانفتاح، حيث نظم الأمير الشاب عدة حفلات موسيقية ومهرجانات مسرحية، في تحد صارخ لتقاليد المجتمع السعودي "المحافظ".

واختتمت الصحيفة بالقول إن "محمد بن سلمان يعكس صورة الحاكم التحرري، إذ أنه مقتنع تماما بضرورة تغيير مختلف ملامح المجتمع السعودي التي ميزته منذ عصور، أما فيما يخص المرأة، فنظرة بن سلمان تتسم بالتحرر والانفتاح مقارنة بباقي قادة ومسؤولي النظام السعودي".

 

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على