ليبرمان ٦٧ آخر انتصاراتنا.. وعلينا الفوز بأي حرب جديدة

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

لن نتردد في شن عمل عسكري بسوريا.. وأبو مازن يجر حماس للحرب 

"لن نتردد في القيام بعمل عسكري في سوريا".. هكذا توعد أفيجدور ليبرمان -وزير الدفاع الإسرائيلي- اليوم وفقا لما نقلته عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، لافتة إلى أنه أدلى بتصريحاته خلال مشاركته صباح اليوم، في مؤتمر "هرتسيليا" للأمن القومي.  

وذكرت أن ليبرمان تطرق للأوضاع في كل من قطاع غزة وملف تهريب السلاح من سوريا لمنظمة حزب الله اللبنانية، واصفا عمليات التهريب بـ"القنبلة الموقوتة".

وقال المسؤول الإسرائيلي إن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يواصل ضغطه على حركة (حماس) في القطاع، وذلك كي يجرها إلى حرب مع تل أبيب، والوضع في غزة لا يمكن أن يستمر هكذا للأبد".  

وأضاف: "الحديث يدور عن أزمة فلسطينية داخلية لا تنتهي؛ فالقطاع لا يحصل على الكهرباء بسبب السلطة الفلسطينية، وأبو مازن يوشك على وقف دفع المرتبات لغزة ومنع ضخ الوقود إلى هناك؛ كاستراتيجية مزدوجة تعتمد على المساس بحماس وجر الأخيرة إلى حرب مع تل أبيب، أبو مازن يفعل ذلك بشكل أحادي الجانب وبدون تنسيق مع إسرائيل أو مصر". 

وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال ليبرمان: "نحن نعمل في الشمال بينما توشك قنبلة موقوتة على الانفجار، إسرائيل تعمل على نزع فتيل هذه القنبلة قبل أن تصيبنا، ويحصل حزب الله على سلاح متطور، المنظمة اللبنانية تستغل الوضع في سوريا لتشكل جبهة ضدنا في الجولان، والحصول على منظومة قتال متطورة وتعزيز مكانتها على حدودنا".  

وأضاف: "إنني أحذر النظام السوري بتحمل مسؤوليته عن ذلك، مطار دمشق الدولي لا يمكن أن يصبح منصة لتهريب السلاح إلى حزب الله، عندما تصل الأمور إلى حد معين لن نتردد في العمل، أتمنى أن تتوصل روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاقيات جيدة فيما يتعلق بالملف السوري، لكن هذا لن يمس بحرية عمل إسرائيل في الشمال".  

وأوضح: "ليس لدينا أي نية في الحرب؛ سواء في الجنوب أو الشمال، الوضع في غزة لا يمكن أن يستمر على هذه الوتيرة للأبد، نحن نتبع خطا أمنيا واضحا فيما يتعلق بالقطاع".

وقال: "الحل بالنسبة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيكون في إطار ترتيب إقليمي شامل مع كل الدول السنية المعتدلة، ومن بينها الكويت والسعودية، وحينئذ سيكون اتفاق السلام مع الفلسطينيين هو أمر ثانوي، الترتيب الإقليمي مع الدول السنية المعتدلة سيمنح دولة إسرائيل 45 مليار دولار".  

وأضاف: "السبب الأول لفشل اتفاقيات أوسلو هو مبدأ (الأرض مقابل السلام)، هذا المبدأ غير صحيح، لا بد أن يكون الأساس هو تبادل المناطق والسكان، الفلسطينيون ليس لديهم القدرة على توقيع ترتيب سلام مع تل أبيب بمفردهم".

وختم قائلا: "آخر انتصاراتنا كانت في عام 1967؛ خلال حرب الأيام الستة، ولهذا ففي كل مواجهة مستقبلية علينا أن ننتصر". 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على