اليوم.. افتتاح مهرجان كان السينمائي بدورته السبعين

ما يقرب من ٧ سنوات فى المدى

تاريخ المهرجانهو أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم. يرجع تأسيسه إلى سنة 1946 وهو يقام كل عام عادة في شهر أيار، في مدينة كان في جنوبي فرنسا. يوزع المهرجان عدة جوائز أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم. مركز إقامته قصر المهرجانات في شارع لاكروازييت الشهير على سواحل خليج كان اللازوردية.انطلقت الدورة الأولى من المهرجان في مدينة كان الفرنسية في اليوم الأول من شهر أيلول عام 1939. ولم يكد المهرجان يدخل يومه الثالث حتى نشبت معركة حربية بين فرنسا وبريطانيا من جهة وبين ألمانيا من جهة أخرى، ما أدى إلى تأجيل المهرجان وتعليقه إلى أجل غير مسمى، نظراً لظروف الحرب الدائرة.تطوّرت المناوشات الحربية الدائرة بين فرنسا وألمانيا إلى احتلال ألماني لجزء من الأراضي الفرنسية؛ ما قضى على أي أمل قريب في أن يستكمل المهرجان بدايته المتواضعة التي لم تتجاوز من العمر يومين اثنين! وكما هو معلوم تطوّرت تلك الحرب واستمرت لتكون ما عرف فيما بعد بالحرب العالمية الثانية التي وضعت أوزارها نهاية العام 1945.ولم يكن من المنطقي حينها أن تطرح فكرة إعادة تفعيل مهرجان سينمائي، لذا احتاج الأمر إلى سنة ليعود بعدها المهرجان للظهور من جديد في منتصف عام 1946، الذي يشكل الانطلاقة الحقيقية لمهرجان كان السينمائي.لم يلبث المهرجان أن أعيد إطلاقه من جديد حتى توقف في دورة عام 1948، ثم توقف مرة أخرى في دورة عام 1950 وذلك لظروف تمويلية مادية، ومنذ انطلاقة المهرجان بعد ذلك لم يحدث أن توقف سوى دورة واحدة سنة 1968.لجنة التحكيمسيرأس السينمائي الإسباني بيدرو المودوفار لجنة تحكيم الدورة السبعين من مهرجان كان للفيلم ليصبح أول إسباني يتولى هذه المهمة. وبذلك يخلف، في هذه المهمة الإسترالي جورج ميلر مخرج سلسلة أفلام "ماد ماكس".وسيمنح المخرج الإسباني الذي سبق له أن فاز العام 1999 بجائزة الإخراج في مهرجان كان عن فيلم "تودو سوبري مي مادري" جائزة السعفة الذهبية مع أعضاء لجنة التحكيم في ختام المهرجان الذي ينطلق في 17 أيار وينتهي في 28 منه.وقال المودوفار صاحب أفلام مثل "تاكونيس ليخانوس" و"أبلا كون إيا"، في البيان "أنا سعيد جدا بالاحتفال بمرور 70 عاما على تأسيس مهرجان كان للفيلم، وأنا أتولى هذه المهام المميزة. كلي امتنان، ويشرفني ذلك لكني متوتر!"وتابع المودوفار الذي يجسد السينما الإسبانية منذ ثلاثين عاما "ترؤس لجنة التحكيم مسؤولية كبيرة جدا وآمل أن أكون على قدر التوقعات. سأكرس كل طاقتي لهذه المهمة التي تشكل متعة وامتياز".وقد شارك المودوفار خمس مرات في المسابقة الرسمية لمهرجان كان مع أفلام "تودو سوبري مي مادري" و "فولفير" و"لوس أبراثوس روتوس" و"لا بييل كي ابيتو" و"خولييتا" العام الماضي. وقد كوفئت أعماله مرتين بنيله جائزة الإخراج عن "تودو سوبري مي مادري" وجائزة التمثيل لكامل طاقم الممثلات وجائزة أفضل سيناريو عن "فولفير" في العام 2006.وينجز المودوفار المعروف بتناوله مواضيع المرأة، الأفلام منذ مطلع الثمانينيات وفي جعبته 20 فيلما طويلا. وقد فاز أيضا بجائزتي أوسكار عن "تودو سوبري مي مادري" و "أبلا كون إيا".واختار مهرجان كان في نسخته السبعين لجنة تحكيم تجمع على عادتها بين الإثارة والكفاءة لكن ما يلفت الانتباه في هذه المرة هو حضور العديد من المخرجين الذين كانوا من بين الأوفر حظا للفوز بالسعفة في الدورات الأخيرة دون أن يدركوها، على غرار الكوري الجنوبي بارك شان ووك، والإيطالي باولو سورينتينو، والألمانية مارين آدي، وحتى رئيس اللجنة الإسباني بيدرو ألمودوفار.وتضم لجنة التحكيم ثمانية أعضاء نصفهم من النساء، إضافة إلى رئيس اللجنة الإسباني بيدرو ألمودوفار. وعلى رأس مهام اللجنة انتقاء الأفلام للفوز بالجوائز الكبرى في السباق الرسمي، لا سيما السعفة الذهبية التي يتنافس عليها هذا العام 19 فيلما.اللافت في الأمر هو أن أسماء العديد من هؤلاء الأعضاء كانت على الألسنة في السنوات الماضية كأوفرهم حظا للفوز بالسعفة الذهبية، خصوصا في الأيام الأخيرة للسباق، والتي تكثر فيها التكهنات، ونزاعات المدارس الفنية. فيبدو أن هذه الدورة تكرم العمالقة "الفاشلين" عبر منحهم أحد أجمل الأدوار في كان، وهي أدوار "المعلمين" والمقررين في الكواليس.حفلا الافتتاح والاختتاموقع الاختيار على الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي لتقديم حفلي الافتتاح والاختتام لمهرجان كان السينمائي في دورته السبعين وهي مهمة شغلتها سنة 2003، وتخلف بيلوتشي البالغة من العمر 52 عاما الكوميدي والفكاهي الفرنسي لوران لافيت الذي ترأس هذين الحفلين خلال الدورة التاسعة والستين للمهرجان العام الماضي للسنة الثانية على التوالي. و "مونيكا بيلوتشي لها تاريخ طويل من الصداقة مع مهرجان كان، ففي سنة 2000، صعدت للمرة الأولى على السلالم لتقديم فيلم ’(أندر) ساسبيشن‘ لستيفن هوبكينز (...) وقد عادت بعد سنتين مع فيلم ’ايريفيرسيبل‘ المثير لغاسبار نويه الذي صدم رواد المهرجان وأثار الإعجاب في كان من خلال جدلية لا تزال في الذاكرة".وتولت مونيكا بيلوتشي عضوية لجنة التحكيم سنة 2006 خلال رئاسة وونغ كار-واي. وفي السنوات اللاحقة، عادت الممثلة الإيطالية إلى كان للمشاركة في المنافسة الرسمية مع فيلمين للإيطالي ماركو توليو جوردانا والفرنسية مارينا دو فان.كذلك عادت إلى كان في سنة 2014 لتقديم فيلم "ذي ووندرز" للإيطالية أليس رورفاكر الذي فاز بالجائزة الكبرى المقدمة من لجنة التحكيم.ملصق المهرجان ستظهر في ملصق هذا العام  الممثلة الإيطالية كلاوديا كاردينالي التي ولدت وعاشت في تونس وقد أثيرت موجة من التعليقات والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.بعد ظهور الممثلة بهيئة (انحف)فوسائل الإعلام والجمعيات ورواد الإنترنت وبعض الحركات النسائية احتجت على التعديلات الرقمية لإظهار الممثلة الإيطالية كلاوديا كاردينا في هيئة أكثر نحافة، وهي على سطوح روما في 1959.وأكدت مجلة "تيليراما" الثقافية أن "الملصق وإن كان جميلا جدا، فإننا نلاحظ بوضوح أن الصورة تغيرت بشكل كبير مقارنة بالنسخة الأصلية، وذلك بهدف تهذيب خصر الممثلة وفخذيها... للأسف".من جهتها قالت صحيفة "ليبيراسيون": "بين النسختين الأصلية والجديدة، تقلص حجم خصر كلاوديا كاردينال".وتحسر العديد من رواد الإنترنت على تغييب الجسد "المتوسطي" المكتنز للممثلة التي ولدت في إحدى عمارات شارع الحبيب بورقيبة (آنها شارع جول فيري) في تونس العام 1938. ودخلت عالم الفن للمرة الأولى العام 1955 في بينالي البندقية خلال سفرة فازت بها بعد اختيارها عن عمر 17 عاما "أجمل إيطالية من تونس".كان أول ظهور لها في السينما في فيلم قصير صور في تونس، "سلسلة من ذهب" لرونيه فوتييه.أما المنظمون فأوضحوا في بيان لهم أنه أريد لملصق الدورة السبعين لمهرجان كان أن يكون "مرحا وحرا وجريئا". وتابع البيان "تحت عماد الأحمر الملتهب والذهب البراق" اللذين يرمزان إلى "الاحتفال"، يكرم الملصق "ممثلة مغامرة وامرأة مستقلة ومواطنة ملتزمة".في رد فعل على الانتقادات، تحدثت كلاوديا كاردينالي عن "جدل مزيف" فأكدت "إنه ملصق، لذلك فهو لا يكتفي بتمثيلي بل يمثل رقصة، تمثل تحليقا. أدخلت تعديلات على الصورة لإبراز تأثير الخفة، ولتحويلي لشخصية من حلم: إنه السمو".وأوضحت الممثلة أن "لا مكان هنا للاهتمام بالواقع، وكناشطة نسائية ومقتنعة، لا أرى في ذلك مساً من جسد المرأة". وتابعت "ليس سوى سينما، يجب أن لا ننسى ذلك"."يعجبني أن ينظر إليّ كما لست عليه في الواقع"من وجهة نظر كاردينال، السينما لا تعكس الواقع، فليس هذا دورها ولا مهمتها.وللذكرى، يشهد التاريخ أن الممثلة لم تحد عن موقفها هذا منذ سنوات ولم تكن ردة فعلها على ملصق كان 2017 مجرد تصريح ظرفي. ففي 1961، أجرى الكاتب الإيطالي الكبير ألبيرتو مورافيا حوارا مع كلاوديا كاردينال وكانت في ذلك الزمن في الـ 23 من العمر لكنها نجمة، فكانت بطلة "روكو وإخوانه" و"الفتاة ذات الحقيبة".سأل مورافيا الممثلة عن جسدها "كشيء في الفضاء"، وعن الجمال والنوم والوقت والأحلام والموت والتاريخ. فكأنها تحادثنا اليوم عن الممثل والسينما ونظرة الجمهور للجسد وترد على "جدلنا المزيف" فتقول..."كلاوديا: المشاهدون يرونني كشخصية هائلة ومهيبة وضخمة وبارزة وكبيرة جدامورافيا: هل يعجبك أن ينظر إليك هكذا؟كلاوديا: نعم يعجبني ذلك كثيرامورافيا: لماذا؟كلاوديا: لأنه يعجبنى أن أرى كما أنا لست عليه في حياتيمورافيا: من أنت في الحياة؟كلاوديا: في الحياة أنا فتاة عادية ككل الفتيات"الافلام المشاركةستفتتح الدورة السبعون من مهرجان كان السينمائي الدولي ، بالفيلم الفرنسي "أشباح اسماعيل" للمخرج أرنو ديسبليشين، ومن بطولة ماريون كوتيار وشارلوت غينسبورغ ولوي كاريل وماتيو أمالريك. يعرض الفيلم خارج المسابقة تفاديا لاستحواذه على اهتمام خاص لا يتوفر لغيره من الأفلام التي تتنافس على "السعفة الذهبية" الجائزة الكبرى التي تمنح لأحسن فيلم.الفرنسي ماتيو أمالريك يلعب دور اسماعيل فويلار، مخرج يستعد لبدء تصوير فيلمه الجديد، لتظهر حبيبته القديمة لتقلب حياته رأساً على عقب. يشارك في البطولة نجم أفلام كان الدائمة ماريون كوتيار والممثلة شارلوت جاينسبور، ومن الواضح أن الجميلتين ستكونان هما "أشباح اسماعيل ستقتصر المشاركة العربية على ثلاثة أفلام فقط من تونس والجزائر، بالإضافة إلى فيلم للمخرج الفلسطيني الدانماركي مهدي فليفل.فعلى جائزة "نظرة ما"، يشارك الفيلمان "على كف عفريت" التونسي للمخرجة كوثر بن هنية، والجزائري "طبيعة الوقت" للمخرج كريم موساوي، وهو أول فيلم روائي طويل له، بعد عدة أفلام قصيرة مهمة مثل "الأيام السابقة" و"ما الذي يجب أن نقوم به".و"نظرة ما" من فئات المسابقة التي يتنافس فيها صناع الأفلام من الجيل الصاعد، أصحاب الأساليب المختلفة في السرد والمتميزة في أصالتها وجرأتها على جائزة أفضل فيلم.أما الفيلم الفلسطيني الدانماركي "رجل يغرق " للمخرج مهدي فليفل فيشارك في مسابقة "الأفلام القصيرة" بالمهرجان.مهرجان "كان" تعززت مكانته كمنزل للسينما السياسية بإعلانه تشكيلة ضخمة من الأفلام التي تناقش أزمة اللاجئين وتغير المناخ والصحة النفسية واستغلال الحيوانات.واحتفالاً بدورته الـ70، يجتذب المهرجان قائمة النجوم المعتادة من ضمنهم داستن هوفمان وماريون كوتيار ونيكول كيدمان، حيث تشارك الأخيرة في 4 أفلام تُعرض خلال فترة المهرجان (الذي يستمر لأسبوعين)، هناك أيضًا بعض التلميحات المستقبلية، فهناك بعض التنازلات لخدمات البث التي يزداد نفوذها مثل "نيتفليكس" و"أمازون"، فضلاً عن زيادة تأثير التلفاز مع عرض جديد لمسلسل "Twin Peaks" للمخرج ديفيد لينش.بالنسبة للأفلام السياسية فسوف تعرض داخل وخارج المنافسة، حيث يُعرض فيلم "An Inconvenient Sequel" كعرض خاص، وهو عبارة عن تكملة لفيلم آل غور الوثائقي عن تغير المناخ "An Inconvenient Truth"، هناك أيضًا عرض لفيلم "Sea Sorrow" وهو أول تجربة إخراجية لفانيسا رديغريف، يتحدث الفيلم عن السياق التاريخي لقضية اللاجئين، أما مخرج فيلم "Shoah" كلود لانزمان فيعود إلى المهرجان بفيلمه "Napalm" وهو وثائقي يدور حول كوريا الشمالية، أما المخرج ريموند ديباردون فيعرض فيلمه الوثائقي "12 Jours" والذي تدور أحداثه في مستشفى للأمراض النفسية.من بين الأفلام التي تنافس على السعفة الذهبية، فيلم "Jupiter’s Moon" للمخرج المجري كورنيل موندروز وهو فيلم درامي عن اللاجئين، وفيلم "120 Battements par Minute" للمخرج روبين كامبيلو عن أزمة الإيدز، بالإضافة إلى فيلم المخرج بونج جون هو "Okja" وهو فيلم خيالي تموله شبكة "نيتفليكس" من بطولة تيلدا سوينسون، وقد وصفه مخرج كان تيري فريمو بأنه فيلم سياسي جدًا عن طريقة استغلال الحيوانات.عندما أعلن رئيس المهرجان بيير ليسكور مجموعة أفلام هذا العام والتي حافظت على نمطها السياسي، قال: "منذ أن أصبح لدينا مفاجأة جديدة من دونالد ترامب كل يوم، أتمنى ألا تلقي سوريا وكوريا الشمالية بظلالها على المهرجان".يحرص مهرجان كان على ظهوره كصديق للمرأة، فسوف تظهر 12 مخرجة في نسخة هذا العام، 3 منهن داخل المنافسة وهن المخرجة الإسكتلندية لين رامزي في فيلمها "You Were Never Really Here" بطولة الممثل خواكين فينيكس، ويدور الفيلم حول الإتجار بالجنس، بينما تعود المخرجة اليابانية نعومي كاواسي إلى المهرجان بفيلمها "Radiance" عن مصور ضعيف البصر.وتشارك المخرجة الأميركية صوفيا كوبولا بفيلمها "The Beguiled" وهو نسخة جديدة معدلة من رواية القوطية الجنوبية بطولة كولين فاريل وكريستين دانست ونيكول كيدمان، يشارك فاريل وكيدمان أيضًا في المنافسة في فيلم "The Killing of a Sacred Deer" للمخرج يورجوس لانثيموس صاحب فيلم "The Lobster".لم يقتصر مهرجان كان أبدًا على مخرجي الأفلام وهذا العام ليس استثناءً، يتطلع المخرج النمساوي مايكل هانيك لأن يكون أول مخرج يفوز بالسعفة الذهبية 3 مرات مع فيلمه الجديد "Happy End" والذي لا يتفق عنوانه مع محتواه، يظهر أيضًا في المنافسة المخرج فاتح أكين مع فيلمه "In the Fade" وهو عبارة عن حكاية انتقام في المجتمع التركي الألماني، كما يشارك المخرج فرانسوا أوزون كعادته كل عام بفيلم "L’Amant Double" والذي يحكي عن امرأة تقع في حب طبيبها النفسي.بينما يمثل أوروبا الشرقية المخرج الأوكراني سيرجي لوزنيتسا مع فيلمه "A Gentle Creature" المستوحى من رواية دوستويفسكي، أما المخرج الروسي أندريه فياجنيتسفا فيشارك بفيلمه الجديد "Loveless" والذي لم يحصل على أي تمويل من بلده بعد غضب وزارة الثقافة الروسية من فيلمه الأخير "Leviathan".يشارك في المهرجان بروحيهما وليس شخصهما، اثنان من أعظم المخرجين، بالنسبة لفيلم "Image et Parole" للمخرج جان لوك غودار فلن يظهر في المهرجان، لكن فيلم المخرج ميشيل هازنافيسيوس الفائز بالأوسكار "Redoutable" سيكون ضمن المنافسة، وفي الوقت نفسه يُعرض فيلم المخرج الراحل عباس كيارستمي "24 Frames" كعرض خاص في المهرجان.هناك أيضًا العديد من الأفلام البارزة التي تظهر في المنافسة، ومن ضمنها فيلم "The Meyerowitz Stories" للمخرج نواه بومبش من بطولة آدم ساندلر وداستن هوفمان (وهو فيلم آخر تدعمه شبكة نيتفليكس)، كما يشارك تود هينز بفيلمه "Wonderstruck" (الذي تموله أمازون)، بينما يعود روبرت باتينسون إلى المهرجان بفيلمه "Good Time" من بطولة الشقيقين بيني وجوش سافدي، يُفتتح المهرجان بفيلم "Les Fantômes d’Ismaël" للمخرج آرنود ديسبليشن من بطولة ماريون كوتيار وتشارلوت غاينسبورج.في مهرجان هذا العام يلعب التلفاز دورًا كبيرًا بشكل غير معتاد، مع عرض حلقيتن من مسلسل "Twin Peaks" للمخرج ديفيد لينش بعد تجديده، وعرض مبكر للموسم الثاني من المسلسل الدرامي البوليسي للمخرجة جين كامبيون "Top of the Lake" وهو عرض آخر يضم نيكول كيدمان أيضًا.يتضمن المهرجان كذلك أعمال الواقع الافتراضي مثل الفيلم القصير "Flesh and Sand" للمخرج أليخاندرو غونزاليز إيناريتو والمصور ايمانويل لوبزكي، ومن المتوقع أن يجذب الفيلم القصير "Come Swim" الانتباه، وهو أول تجربة إخراجية للممثلة كريستين ستيوارت.وقال رئيس المهرجان بيار ليسكور خلال مؤتمر صحافي "اننا نمر باحداث سياسية". وانتخب الفرنسيون في 7 أيار إيمانويل ماكرون رئيسا جديدا للبلاد. وتابع ليسكور "يأمل المهرجان أن يكون متنفسا يسمح بالحديث عن السينما إلا إنه لا يمكنه أن يتجاهل السياسة"".أما بالنسبة للأمن فأكد رئيس المهرجان "ما نزال ضمن حالة الطوارئ وسنعتمد الإجراءات الأمنية نفسها مثل العام الماضي" طوال دورة هذه السنة التي تختتم في 28 أيار عن: موقع فرانس 24 والغارديان والموقع الرسمي للمهرجان

شارك الخبر على