علماء مصريون وإسرائيليون يفتتحون مركزا للتكنولوجيا النووية بالأردن

ما يقرب من ٧ سنوات فى التحرير

كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن افتتاح أول مركز أبحاث بالشرق الأوسط للبحوث العلمية بالأردن، في الـ16 من مايو الجاري، يشارك فيه علماء من مختلف أنحاء المنطقة وخارجها وعلى رأسهم مصر وإسرائيل وتركيا وإيران، والذين سيعملون مع بعضهم البعض من أجل الاستخدام السلمي للتكتولوجيا النووية.

وبحسب تقرير على موقعها الإلكتروني، ذكرت الوكالة أن "الأمر سيساهم في تعزيز البحث العلمي والتكنولوجي المبتكر، ويهتم بعدد من المجالات التي تتراوح ما بين علوم الأحياء والآثار والعلوم الطبية ودراسة الخصائص الأساسية لعلوم المواد والفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة".

ونقلت عن خالد طوقان، رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، قوله "هذا المركز، كما نأمل، سيمنع هجرة الأدمغة ويشجع العلماء للمساهمة في تطوير شعوب المنطقة، وسيكو ن كجسر علمي وثقافي بين المجتمعات المختلفة، ومركز للتميز مفتوح لجميع العلماء من الشرق الأوسط وأماكن أخرى".

وقالت الوكالة إن "علماء ومهندسين من قبرص ومصر وإيران وإسرائيل والأردن وباكستان والسلطة الفلسطينية وتركيا شاركوا في الخطوات التحضيرية لهذا المشروع منذ 2004"، موضحة أنه "هناك مشروع يتصدر اهتمامات هذا المركز ألا وهو مشروع السنكروترون".

والسنكرترون هو مسرع ضوئي لإنتاج أشعة إكس ويستخدم ف مجالات متعددة من بينها التصوير الإلكتروني وفي الطب لعلاج الأورام الخبيثة، كما يساعد في دراسة وفهم المخطوطات والبرديات من الحضارات القديمة وكيف تشكلت وما هي الحيوانات والنباتات التي استخدمت في صناعتها والمواد الأولية التي ساهمت في عملها وحفظها.

وكان أليعازر رابينوفيتشي الفيزيائي الإسرائيلي قد قال لصحيفة "لوموند" الفرنسية في ديسمبر الماضي "طوال حياتي تربيت على فكرة ضرورة بناء وتحقيق السلام مع جيراننا، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة السنكروترون عصر يوم داخل مقهى (السيرن) أثناء احتسائي القهوة مع أحد زملائي سيرجيو فوبيني الذي اقترح إنشاء وحدة تعاون علمية للشرق الأوسط".

ولفتت "لوموند" إلى أنه في عام 1995 بدأ رابينوفيتشي رحلة لمصر حيث التقى في مدينة دهب بشبه جزيرة سيناء بالعلماء المشاركين في (لجنة التعاون العلمي الشرق أوسطي)، مجموعة من المصريين والفلسطينيين والإسرائيليين والأردنيين والمغاربة وكانوا متحمسين لفكرة التعاون العلمي وغادروا بعد انتهاء الاجتماع مع عشرات الأفكار.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على