بين محورين سياسيين ومحور صحي، انصب الاهتمام اللبناني اليوم.

ما يقرب من ٣ سنوات فى تيار

بين محورين سياسيين ومحور صحي، انصب الاهتمام اللبناني اليوم.
المحور السياسي الأول خارجي، انطلاقاً من كلام الوزير شربل وهبة في مقابلة تلفزيونية أمس، وما أثارته من ردود فعل وبيانات توضيحية، أبرزها من المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية، الذي اعتبر ان ما صدر عن وزير الخارجية يعبر عن رأيه الشخصي، ولا يعكس في أي حال من الأحوال موقف الدولة اللبنانية ورئيسها العماد ميشال عون الحريص على رفض ما يسيء الى الدول الشقيقة والصديقة عموما، والمملكة العربية السعودية ودول الخليج خصوصا. وبدوره، اعلن تكتل لبنان القوي تمسُكه بعلاقات الأخوّة والصداقة والاحترام بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي شعوبا وقيادات، رافضاً أي كلام مسيء تحاول بعض الأحزاب اللبنانية استغلاله لتحقيق مكاسب سياسية بغية افتعال أزمة بين لبنان ودول الخليج.
اما المحور السياسي الثاني، فداخلي، حيث كسر رئيس الجمهورية الجمود على مسار تأليف الحكومة، من خلال رسالة وجهها الى مجلس النواب بموجب صلاحياته الدستورية، مشدداً من خلالها على ان مفاعيل التأخير السلبية انسحبت على الاستقرار السياسي والأمان الصحي والاجتماعي والاقتصادي والمالي والخدماتي العام وحالت دون معالجة ملفات حساسة. وشدد الرئيس عون في الرسالة على عدم جواز بقاء أسباب التأخير موضع تكهن او اجتهاد، مؤكدة أن على رئيس البلاد السهر على عدم نشوء اعراف دستورية خاطئة عند التأليف. واكد الرئيس عون أنه أصبح من الثابت ان رئيس الحكومة المكلف لا يزال يأسر التأليف متجاهلاً كلّ مهلة معقولة، لافتة الى التقيد بالنهج الواجب والمعهود في تأليف الحكومات والذي يرتكز على عدالة توزيع الحقائب بين الكتل البرلمانية المشاركة بما يحاكي التمثيل الشعبي . واذ شدد الرئيس عون على أنه مؤتمن على احترام مبادئ تأليف الحكومات وتأمين الثقة النيابية لها لعدم الانتقال من حكومة تصريف اعمال الى أخرى، لفت في الرسالة الى ان رئيس الحكومة المكلف يصرّ على عدم التقدّم بتشكيلة تحظى بالاتفاق وتتوافر معها ثقة المجلس، وهو منقطع عن إجراء الاستشارات النيابيّة وعن التشاور المستمرّ والواجب مع رئيس الجمهوريّة. ورأى الرئيس عون أن تشكيل الحكومة ممكن اذا تخلى رئيس الحكومة المكلف عن مقولة انه هو من يشكل وان رئيس الجمهورية يصدر، المرسوم والا انتفت المشاركة واندثر الاتفاق وغابت ميثاقية التشكيل ودستوريته.
يبقى اخيراً المحور الصحي، وعنوانه الابرز اليوم بشرى سارة الى اللبنانيين حول لقاح استرازينيكا، فماذا كشف كشف وزير الصحة للأوتيفي في هذا المجال؟ الجواب في سياق النشرة، لكن البداية مع رسالة رئيس الجمهورية ومسار تأليف الحكومة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على