من الأشهر اليوم؟

أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم نائب لجنة المسابقات، سيف المنصوري، أن الاهتمام ببطولة كأس رئيس الدولة لكرة القدم يتعاظم عاماً بعد عام، لأنها مسابقة تجسد ارتباط الشعب بالقائد، وتحفر مكانها ومكانتها عند البطل من مسماها الغالي، مشيراً على أن لقاء شباب الأهلي والنصر في النهائي يعتبر من أقدم ديربيات الكرة في الإمارات، ولا جدال أنه سيوفر أفضل مشهد ختامي للموسم الحالي.
وقال المنصوري في تصريحات صحافية للمركز الإعلامي لاتحاد الكرة: «بهذه المناسبة نجدد عهد الوفاء والولاء لقيادتنا الرشيدة، ونعاهد أنفسنا على العمل بإخلاص، من أجل تطوير كرة القدم، وجعلها قادرة على تحقيق تطلعات الجماهير الإماراتية ومحبيها، وأشكر الأندية على جهودها طوال الموسم لدعم الاتحاد ومسابقاته، وكذلك للشركاء الاستراتيجيين وجماهير كرة القدم على تشجيعهم ومواصلتهم دعم الأندية في جميع المحافل، على الرغم من غيابهم الاضطراري عن الملاعب كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس (كورونا)، ونتطلع لكي تكون عودتهم الاستثنائية في تلك المناسبة بشرى خير لكي نصل تدريجياً في الموسم المقبل إلى أعلى».
وأضاف: «يعتبر النهائي الثاني بين شباب الأهلي والنصر هذا الموسم، بعد نهائي كأس الخليج العربي الذي توج بلقبه شباب الأهلي، وسيمثل حافزاً إضافياً للفريقين لبذل المزيد من الجهد، حيث يتطلع (الفرسان) لتأكيد الجدارة ومواصلة حصد البطولات، فيما يتطلع (العميد) لاقتناص اللقب وتعويض خسارة البطولة الماضية»، مؤكداً أن «الفريقين جديران باللقب، وأن جماهيريتهما أعطت قيمة إضافية للحدث الغالي، فديربي الناديين هو أقدم ديربيات الكرة في الإمارات، ولا جدال أنه سيوفر أفضل مشهد ختامي للموسم الحالي، الذي يعد من أفضل المواسم الكروية في تاريخ الدولة من حيث المنافسة والمستويات التي قدمتها الفرق بوجه عام».
ودعا نائب رئيس لجنة المسابقات جماهير الفريقين لتقديم صورة حضارية للتشجيع المثالي المحفز في الملعب، وأيضاً من خلال رسائلهم وما ينشرونه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن «الالتزام بكل إجراءات البروتوكول الصحي وتعليمات حضور المباراة سيكون جواز المرور نحو استعادة كل المسابقات لجماهيرها»، متمنياً للفريقين ولكل القائمين على المباراة التوفيق والنجاح في إخراج الحدث بأبهى صورة.
ميلاد البطولة
جاءت فكرة إقامة بطولة كأس رئيس الدولة لكرة القدم من مجلس إدارة اتحاد الكرة في عهد الشيخ مانع بن خليفة آل مكتوم، الذي تولى رئاسة اتحاد الكرة في تشكيله الثالث خلال الفترة من 1974 إلى 1975.
وقال اتحاد الكرة في بيان: «آنذاك طُرحت فكرة البطولة بعد أن انتشرت مثل هذه البطولات في دول المنطقة، حيث كان فريقا الأهلي والنصر يسيطران وقتها على منافسات مسابقة الدوري، وفي ذلك الموسم تحديداً حسم الأهلي لقب الدوري قبل أن تنتهي المسابقة بأسبوعين، وتم تنظيم بطولة كأس رئيس الدولة، التي فاز بها الأهلي أيضاً في المباراة النهائية التي جرت على استاد دبي الكبير بنادي النصر، الذي كان مسرحاً لأهم المباريات التي تقام في تلك الفترة، وتوج المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الأهلي بالنسخة الأولى من كأس رئيس الدولة».