المجالس الرمضانية تفتقد أمير التواضع خليفة بن سلمان
ما يقرب من ٣ سنوات فى البلاد
وصف خالد السعيدي المجالس الرمضانية بالمنابرَ التي تشعُّ بالطروحات الحرة الهادفة، مثرية بذلك أجواء البحرين بالروحانيات الخيره.
ولفت السعيدي إلى الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة رحمه الله إلى مجلس السعيدي بالرفاع بمعية أبنائه وأحفاده، في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك، بقوله “كان مجيء سموه رحمه الله، شرف عظيم وذكرى لا ننساها على مر التاريخ، فكان من الشخصيات المتواضعة والنبيلة، المتمسكة بهذه القيم”. وأضاف أن “المجالس الرمضانية البحرينية هي تجسيد لقيم التواصل وتوطيد للعلاقات الاجتماعية، والدور الذي تقوم به، والمناقشات التي ستسيطر على أجواء رمضان، ولقد كان سموه من الداعمين الأساسيين لها، والمهتمين باستمرارها وبوجودها، وبإلقائها الأثر الطيب في نفوس الناس، وفي تقريب فئات المجتمع، وفي لمِّ الأسرة البحرينية، وتدعيم أواصرها، وصلة الرحم بين أبنائها”.
وتابع “إن المجالس الرمضانية في مملكة البحرين جزء مهم من تراث هذا الوطن ومن تقاليد شعبه ومجتمعه وأفراده. فمجالسنا الرمضانية لم تعد للزيارات “والسوالف” والحديث الفارغ، بل هي معلم من معالم هذا الوطن وفضيلة من فضائل هذا الشعب النبيل، وهي مدارس حقيقية لتعلم القيم والفضائل والأخلاق والأدب والفكر والاحترام”. وزاد “مجالسنا مدارسنا” نعم، لقد قالها المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه لأبناء المجتمع البحريني، وهناك مجالس تفتح أبوابها بكبار الشخصيات من أكبر فرد إلى أصغرها.
وختم السعيدي بقوله “أدعو الله أن يغفر لسمو الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة وأن يسكنه فسيح جناته”.