خريجة عاطلة منذ ١٧ عاما.. تناشد “التربية”

ما يقرب من ٣ سنوات فى البلاد

أنا‭ ‬خريجة‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬دفعة‭ ‬2005‭ ‬تخصص‏‭ ‬بكالوريوس‭ ‬التربية‭ ‬في‭ ‬الدراسات‭ ‬الإسلامية،‭ ‬وكان‭ ‬لي‭ ‬الفخر‭ ‬تكريمي‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭. ‬

وأنا‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬قائمة‭ ‬1919‭ ‬للخريجين‭ ‬الجامعيين،‭ ‬إلا‭ ‬أنني‭ ‬ومنذ‭ ‬17‭ ‬عاما‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬توظيفي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭.‬

وأنا‭ ‬اليوم‭ ‬بعد‭ ‬هذه‭ ‬السنوات‭ ‬من‭ ‬الانتظار‭ ‬لم‭ ‬أجد‭ ‬حصيلة‭ ‬وثمرة‭ ‬ما‭ ‬غرست‭ ‬ولا‭ ‬أزال‭ ‬أنتظر‭ ‬في‭ ‬طابور‭ ‬التوظيف‭ ‬لدى‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬وأعاني‭ ‬من‭ ‬ظروف‭ ‬مادية‭ ‬صعبة‭ ‬لا‭ ‬يعلمها‭ ‬إلا‭ ‬الله‭.‬

وللعلم،‭ ‬أمتلك‭ ‬شهادة‭ ‬تربوية‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬الجامعات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المنطقة‭ ‬وهي‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬إلا‭ ‬أنني‭ ‬لم‭ ‬أحظ‭ ‬بفرصة‭ ‬للقبول‭ ‬في‭ ‬سلك‭ ‬التعليم‭ ‬رغم‭ ‬التدريس‭ ‬والتأهيل‭ ‬والقدرة‭ ‬للقيام‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬مميز‭ ‬لأي‭ ‬وظيفة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تخصصنا‭.‬

وإن‭ ‬طال‭ ‬بنا‭ ‬الزمن‭ ‬ولم‭ ‬نعمل‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬هناك‭ ‬أمل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬وخدمة‭ ‬وطننا‭ ‬حتى‭ ‬آخر‭ ‬لحظة‭ ‬من‭ ‬عمرنا،‭ ‬وإن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬ضمن‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬ففي‭ ‬أي‭ ‬وزارة‭ ‬أخرى،‭ ‬وخصوصا‭ ‬أنه‭ ‬سبق‭ ‬وأن‭ ‬تم‭ ‬تدريبي‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬الشركات‭ ‬الوطنية‭ ‬المعروفة‭ ‬وحظينا‭ ‬بوافر‭ ‬التقدير‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الموظفين‭ ‬والمسؤولين‭. ‬وكان‭ ‬لنا‭ ‬أمل‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬المجهود‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬توظيفنا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الشركة،‭ ‬لكن‭ ‬أملنا‭ ‬باء‭ ‬بالخيبة،‭ ‬فلم‭ ‬تسمح‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬بالتمديد‭.‬

 

‬بيانات‭ ‬الموضوع‭ ‬لدى‭ ‬المحرر‭

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على