مملكة البحرين تشارك دول العالم في الاحتفاء بأسبوع التمنيع تحت شعار (اللقاحات تقرِّبنا أكثر)

ما يقرب من ٣ سنوات فى البلاد

بمناسبة أسبوع التمنيع العالمي2021 والذي يصادف الأسبوع الأخير من شهر أبريل من كل عام، قالت سعادة الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة "نستذكر أهمية التطعيمات في السيطرة على الأمراض المعدية التي يمكن توقيها بالتطعيم وتوفير الصحة للجميع وحمايتهم من الإصابة والوفاة من هذه الأمراض"، مؤكدة على أن  إن القيام بأنشطة التمنيع بمملكة البحرين مستمرة، وخصوصا في طل جائحة كوفيد والتصدي لها.

وأضافت أن "فعاليات هذا الأسبوع لها دور أساسي في إذكاء الوعي المجتمعي وتشجيع جميع أفراد المجتمع للإقبال على خدمات التطعيم، حيث أثبتت الدراسات والدلائل العلمية وتجارب البلدان المختلفة، بما فيها مملكة البحرين، أثر التطعيمات كإحدى أنجع التدخلات الصحية وأكثرها فعاليةً في إنقاذ حياة الملايين على مر السنين. وقد ظهر تأثير هذه التطعيمات جلياً منذ بدء الحملة الوطنية للتطعيم المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) أكثر من أي وقت مضى. فقد يكون لهذه التطعيمات المختلفة أثراً بالغاً في التصدي لهذه الجائحة على مستوى العالم والحصول على بصيص الأمل لعودة الحياة كسابق عهدها".

وكشفت وزيرة الصحة إن برنامج التمنيع الموسع بمملكة البحرين يمثل دعامة أساسية من دعامات الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية حيث يتم توفير اللقاحات الموصى بها منذ الولاده من خلال تطعيمات الطفولة الروتينية، وتمتد خدمات التطعيم لتشمل الفئات العمرية المختلفة ومنها طلبة المدارس، النساء في سن الإنجاب، كبار السن، الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الأمراض، العاملين الصحيين والعاملين في المهن الأخرى. فاللقاحات لاتقتصر على توفير الحماية لفئة الأطفال فقط، بل تؤمن الحماية لجميع الفئات العمرية.

وفي إطار التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) اوضحت وزيرة الصحة ان مملكة البحرين شاركت في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وشركة "تشاينا ناشونال بايوتيك غروب" التابعة لـ"سينوفارم" شركة الأدوية الصينية ومجموعة "جي 42"، وتلا ذلك التصريح الطارئ لهذا التطعيم. ومن ثم تم قبول التصريح الطارئ لعدة تطعيمات ضد الفيروس بحسب البيانات المتوفرة من الدراسات التي أجريت عليها لإثبات فاعليتها ومأمونيتها.

ولفتت بإن وصول مملكة البحرين للريادة والسبق في مجال اللقاحات والوقاية من الأمراض التي يمكن تجنبها بالتطعيم ما هو إلا ثمرة لتظافر الجهود بين القطاع الصحي والقطاعات المختلفة والشراكة المجتمعية بمملكة البحرين وبدعم لامتناهي من قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظ الله ورعاة، التي تحرص على اتخاذ الإجراءات الوقائية المثبتة علمياً لحماية المجتمع وتوفير لقاحات ذات جودة ومأمونية عالية.

وبينت إن مملكة البحرين ماضية في مواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي والشراكة مع المعنين لعمل الدراسات والبحوث التي تتعلق بعبء الأمراض والتكلفة الفاعلة ومدى الاحتياج لإدخال اللقاحات والتوسع فيها ورصد أي مضاعفات قد تعقبها ودراسة الوضع الوبائي والمناعي المتعلق بالأمراض المستهدفة بالتمنيع وتبادل خبراتها وتجربتها الرائدة على المستوى الإقليمي والعالمي.

ومن هذا المنطلق تقدمت بالشكر والإمتنان لقيادة جلالة الملك المفدى حفظ الله ورعاة، والتي لا تألوا جهدًا في دعم برامج وزارة الصحة ولكل من عمل بإتقان وتفانٍ في تقديم الخدمات الوقائية بما فيها خدمات التمنيع في القطاعين الحكومي والخاص والشكر موصول لأعضاء لجنة التطعيمات واللجان الفنية للأمراض المعدية التي يمكن تجنبها بالتطعيم وغيرها من اللجان والفرق الفنية ذات العلاقة لتقديم الدعم والمشورة فيما يتعلق باللقاحات ولجميع العاملين على خدمات اللقاحات وللهيئة الوطنية لتنظيم المهن والتراخيص الطبية التي تسهم بدور فعال في تحقيق الأهداف المرجوة من التمنيع،  كما نتقدم بالشكر الجزيل للشركة الداعمة لهذا الحفل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على