روسيا توقف أكثر من ألف ناشط داعم لنافالني

حوالي ٣ سنوات فى تيار

أوقف أكثر من ألف شخص في أنحاء روسيا، الأربعاء، خلال تظاهرات داعمة للمعارض أليكسي نافالني الذي يخوض إضرابا عن الطعام في السجن، وفق ما أفادت منظمة "أو في دي-إينفو" غير الحكومية.
وقالت المنظمة المتخصصة في متابعة التظاهرات في روسيا، إن ما لا يقل عن 1004 أشخاص أوقفوا لا سيما في سان بطرسبرغ حيث شملت الإيقافات 351 شخصا، في حين خرجت تظاهرة في موسكو من دون حوادث تذكر. 
وكانت المعارضة قد وجهت دعوات للتظاهر، الأربعاء، في غالبية المدن الروسية فور انتهاء خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خطاب الاتحاد، وذلك للمطالبة بالسماح للأطباء بالدخول ومعالجة وضع نافالني الصحي. 
واستبقت السلطات الروسية، التظاهرات، بحملة اعتقالات للنشطاء البارزين من أنصار نافالني، كما أغلقت بعض أماكن تجمعات المعارضين، بحسب ما أفاد مراسل الحرة. 
ويقول مقرّبون من نافالني الذي توقف عن الأكل في 31 مارس احتجاجا على ظروف اعتقاله، إنّه يحتضر. وتطالب العواصم الغربية بإطلاق سراحه وبالحقيقة حول تسممه في أغسطس 2020.
واعتبر أربعة خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة، الأربعاء، أن نافالني في "خطر كبير"، وحضّوا السلطات على السماح بإجلائه خارج البلاد.
وأكد الخبراء الأربعة، وهم مقررون خاصون معنيون بحرية الرأي والتعبير وبالتعذيب والإعدامات بلا محاكمة أو التعسفية والحق في الصحة البدنية والعقلية، "إننا نشعر بقلق بالغ لبقاء السيد نافالني في ظروف قد تبلغ حدّ التعذيب ... أو المعاملات القاسية، غير الإنسانية أو المهينة".

شارك الخبر على