لماذا لم تستخدم تقنية "الفار" في مباراة البرتغال وصربيا المثيرة للجدل؟

حوالي ٣ سنوات فى تيار

أثارت اللقطة التي رفض فيها حكم مباراة البرتغال وصربيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2022، احتساب هدف للبرتغالي كريستيانو رونالدو، تساؤلات عدة لعدم استخدام تقنية "الفار".
 
وتقدمت البرتغال، عبر رأسيتين لديوغو جوتا، في الدقيقتين 11، و36، قبل أن يرد المنتخب الصربي مع انطلاق الشوط الثاني، عبر ألكسندر ميروفيتش، وفيليب كوستيتش، في الدقيقتين 46، و60.
 
وشهدت المباراة نهاية مثيرة للجدل، بعدما وصلت كرة طويلة خلف المدافعين من البديل نونو منديش إلى رونالدو داخل المنطقة، تابعها في الشباك قبل أن ينقذها المدافع الصربي ستيفان ميتروفيتش، في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع (90+3)، وسط احتجاج صاحب من رونالدو باتجاه حكم الخط، ما أدى إلى تلقيه بطاقة صفراء.
 
 
وطالب رونالدو باحتساب الهدف، حيث بدا أن الكرة تجاوزت خط المرمى، إلا أن الحكم أبقى على قراره.
 
وأثارت هذه الحالة تساؤلات عن سبب عدم اعتماد تقنية فيديو التحكيم المساعد "فار"، في مباراة صربيا والبرتغال، وفي التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر بشكل عام، رغم أن التقنية معتمدة منذ سنوات في الدوريات الأوروبية.
 
وحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن الجواب يتعلق بالملاعب المشاركة في التصفيات، وأن أغلبها غير مجهزة لاستخدام تقنية "الفار" أو "خط المرمى"، لذا اعتبر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، أن تواجدها في بعض الملاعب دون غيرها غير عادل، لذلك اتخذ قرار عدم استخدامها في أي تصفيات، لضمان تكافؤ الفرص.
 
وتشهد التصفيات مشاركة العديد من المنتخبات الصغيرة التي لا يمكن أن تضمن وجود تقنية "الفار" في ملاعبها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على